بينما يواجه الدعم الأمريكي لأوكرانيا تعثرا، بسبب دونالد ترامب، يريد المستشار الألماني شولتس خلال زيارته لواشنطن مساعدة الرئيس بايدن "المحاصر" داخليا. ومع ذلك يجب على الحكومة الألمانية الاستعداد لاحتمال عودة ترامب للسلطة.
إعلان
لن يسافر المستشار الألماني أولاف شولتس لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خالي الوفاض. فقبل أيام فقط قررت دول الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا حتى عام 2027 بمبلغ إجمالي قدره 50 مليار يورو. وكان شولتس قد دافع عن هذا الدعم بحماس، وحتى فيما يتعلق بالوضع السياسي الداخلي في واشنطن، قال شولتس: "إنها أيضا رسالة جيدة للولايات المتحدة".
من جهته أكد بايدن أكثر من مرة لأوكرانيا أنه سيدعمها في الحرب ضد روسيا "طالما كان ذلك ضروريا". بيد أن الجمهوريين في الكونغرس يعرقلون الإفراج عن المزيد من الأموال. ومؤخرا قال بايدن، الذي بدأ الآن منزعجا للغاية: "كل شيء يشير إلى أن مشروع القانون هذا لن يتم التصويت عليه في مجلس الشيوخ. لماذا؟ لسبب بسيط: دونالد ترامب. لأن دونالد ترامب يعتقد أن ذلك سيئا بالنسبة له على الصعيد السياسي". وتعتمد أوكرانيا على المساعدة الأمريكية، و"كل أسبوع، وكل شهر يمر دون مساعدة جديدة" يصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يريد أولاف شولتس استخدام "هديته" البالغة 50 مليار يورو لأوكرانيا للمساعدة في كسر الحصار (عن بايدن) في واشنطن. ولكن لن يتم تحقيق أي شيء، كما يعتقد هينينغ هوف من الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية. ويضيف في حوار مع DW: "لا يبدو أن الجمهوريين على استعداد لمساعدة حكومة بايدن بسبب التكتيكات الانتخابية.. بل يبدو من المرجح جدا الآن أن الولايات المتحدة ستتوقف عن دعم أوكرانيا".
التضامن مع أوكرانيا ينهار
وبما أن الولايات المتحدة هي أهم مورد للأسلحة إلى كييف وبفارق كبير، فإن توقفها عن الدعم سيكون أسوأ سيناريو. ولذلك يتمنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يرى ألمانيا تلعب دورا رائدا في مثل هذا السيناريو. وقد حذر أولاف شولتس بالفعل مواطنيه من أن ألمانيا قد تضطر إلى التدخل بدلا من الولايات المتحدة. وقد تم تخصيص أكثر من سبعة مليارات يورو في ميزانية هذا العام من أجل توريد الأسلحة من ألمانيا لأوكرانيا. وبالتالي فإذا تخلفت الولايات المتحدة عن المساهمة في دعم أوكرانيا، سيعني المزيد من الأعباء على الميزانية الألمانية المنهكة أصلا.
ومع ذلك، بيّن شولتس أن ألمانيا باعتبارها "قوة متوسطة"، لا تستطيع أن تحل محل قوة عظمى عسكريا. مشددا على ضرورة العمل الجماعي على مستوى الاتحاد الأوروبي. ويتفق معه زعيم المعارضة، رئيس الحزب يمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس: "من المؤكد أن ألمانيا لا تستطيع أن تتحمل هذه المسؤولية القيادية بمفردها" حسب ميرتس. ولكن المشكلة أن التضامن مع أوكرانيا يتراجع أيضا في أوروبا. فقد كان من الصعب جدا إقناع المجر وسلوفاكيا كي توافقا على حزمة المساعدات البالغة 50 مليار دولار.
وحتى في ألمانيا نفسها، يتعرض دعم أوكرانيا للضغوط. حيث تعيش البلاد على وقع الحملات الانتخابية المنتظرة لانتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو/حزيران، ثم انتخابات عدة ولايات مطلع الخريف. وهناك حزبان هما: حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي وتحالف سارا فاغنكنيشت الذي تأسس حديثا، يشككان بجدوى المساعدات لأوكرانيا ويطالبان بتقديم تنازلات لروسيا.
اتفاق بين بايدن وشولتس بشأن دعوة الناتو لأوكرانيا
ويبدو شولتس وبايدن متفقين على أن توجيه دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ليست مدرجة على جدول الأعمال حاليا. ومن الممكن أن يعلن الحلف ذلك في قمة الناتو في واشنطن هذا الصيف. وبالإضافة إلى أوكرانيا، فإن دول البلطيق على وجه الخصوص تضغط من أجل ذلك، أي أعضاء الناتو الذين كانوا ينتمون سابقا إلى الاتحاد السوفييتي. وأيضا بولندا، التي كانت جزءا من دائرة النفوذ السوفييتي.
وفي العام الماضي، وصف بايدن فكرة انضمام أوكرانيا قريبا إلى حلف شمال الأطلسي بأنها "سابقة لأوانها" وأن كييف ليست "جاهزة" بعد، الأمر الذي دفع الرئيس زيلينسكي إلى هز رأسه. وخلال زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ إلى واشنطن، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن أوكرانيا "ستصبح عضوا في الناتو"، لكنه لم يرغب في قول أي شيء عن توقيت ذلك.
الحكومة الألمانية لا تريد الحديث عن ذلك الآن، على ما يبدو، وإنما بعد انتهاء الحرب. والسبب هو الخوف من أنه إذا انضمت أوكرانيا إلى حلف الناتو الآن، فستكون دول الحلف مسؤولة بشكل مباشر عن الدفاع عن العضو الجديد، وستنجر بالتالي إلى مواجهة مباشرة مع روسيا.
الأمين العام السابق للناتو، أندرس فوغ راسموسن، اعتبر ذلك "حجة خطيرة للغاية". ونقلت عنه مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية قوله: "إن ذلك يمنح بوتين حق النقض، ويعطيه حافزا لمواصلة الأعمال العدائية في أوكرانيا إلى أجل غير مسمى".
ماذا لو فاز ترامب بالانتخابات؟
التواصل لا يزال قائما الآن بين الديمقراطي الاشتراكي أولاف شولتس وجو بايدن من الحزب الديمقراطي الأمريكي. ولكن أصبح من الواضح بشكل متزايد أن دونالد ترامب سيدخل حملة الانتخابات الرئاسية لصالح الجمهوريين. وفي برلين يُنظر إلى فرصة فوز ترامب في الانتخابات في نهاية العام على أنه احتمال مرعب، ولكنه أمر ليس مستبعدا أبدا.
ومع ذلك، لا يريد شولتس اللقاء بترامب خلال زيارته لواشنطن. ووفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "يوغوف"، فإن 55 بالمائة من الألمان الذين شملهم الاستطلاع يجدون أن هذا الموقف صحيح. ومع ذلك، يعتقد ما يقرب من 52 بالمائة أن الحكومة الألمانية لا تستعد بما فيه الكفاية لاحتمال عودة دونالد ترامب إلى الحكم. فيما يرى 10 بالمائة فقط أنها تتخذ احتياطات كافية.
ما الذي قد تعنيه ولاية ترامب الثانية في منصب الرئاسة بالنسبة للعلاقات الألمانية الأميركية، بصرف النظر عن النهاية المحتملة لدعم أوكرانيا، وهو ما قد يكون دراماتيكيا بما يكفي؟ يعتقد هينينغ هوف أن الحكومة الألمانية أصبحت الآن قادرة على معالجة بعض شكاوى ترامب السابقة بشأن ألمانيا.
ويضيف في حديث مع DW: "الإنفاق على الدفاع تراجع- على الأقل هذا العام - ومع ذلك يبقى أعلى من هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل باثنين بالمئة (من الناتج المحلي). وأيضا تراجع الاعتماد على الغاز الروسي إلى الصفر. وشكوى ترامب المتكررة من أن الميزان التجاري المتبادل يميل إلى حد كبير لصالح ألمانيا وأوروبا، لم يعد كذلك، فالتجارة الخارجية الألمانية تمر بحالة ضعف حاليا إلى حد ما".
مسألة انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي، كما طرحها ترامب مرارا، باتت غير مرجحة. لأن ترامب سيحتاج إلى أغلبية الثلثين في الكونغرس، وهي عقبة كبيرة للغاية. و"لكن تحت عتبة الخروج، لا يزال هناك الكثير من الإمكانيات لتقليص الالتزامات"، كما يقول هينينغ هوف، وهو يفكر بشكل خاص في الضمانات الأمنية الأمريكية لأوروبا، ويعتقد هوف أن الأوروبيين ما زالوا غير مستعدين لذلك: "الوضع خطير ونحن نواجه أوقاتا عصيبة".
أعده للعربية: ف.ي
قتال لم يقع مثله في أوروبا منذ 1945- محطات من الغزو الروسي لأوكرانيا
في نزاع لم تشهد له أوروبا مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية، تتواصل المعارك الشرسة بين الغزاة الروس وبين الأوكرانيين. وبحسب تقديرات يزيد عدد قتلى وجرحى الحرب في كلّ معسكر عن 150 ألف شخص.
صورة من: Zohra Bensemra/REUTERS
بوتين يناقض نفسه ويبدأ الهجوم على أوكرانيا
بعد شهور من التوتر والجهود الدبلوماسية لتجنب الحرب، بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر الخميس 24 شباط/ فبراير 2022، ما أسماه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا. وكان الكرملين قد سبق ونفى مراراً التقارير الغربية حول نية بوتين في غزو أوكرانيا. وقد بدأ الغزو واسع النطاق بضربات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا، ودخلت القوات البرية من الشمال من بيلاروسيا حليفة موسكو، ومن الشرق والجنوب.
صورة من: Ukrainian Police Department Press Service/AP/picture alliance
نزوح ملايين الأوكرانيين هرباً من الحرب
مع بداية الهجمات الروسية بدأت موجة نزوح الأوكرانيين من مناطق القتال. ونزح نحو 5.9 مليون شخص داخلياً بسبب الحرب الروسية العام الماضي. كما فر الملايين إلى خارج أوكرانيا، وفقاً لتقرير مركز مراقبة النزوح الداخلي ومقره جنيف (الخميس 11 مايو/ أيار 2023). ومعظم النازحين هم من النساء والأطفال وكبار السن وغير القادرين على القتال.
صورة من: Andriy Dubchak/AP/picture alliance
محاولة فاشلة للسيطرة على العاصمة كييف
في غضون أيام، سيطرت القوات الروسية على ميناء بيرديانسك الرئيسي والعاصمة الإقليمية خيرسون القريبة من البحر الأسود، إضافة لعدة بلدات حول كييف في وسط شمال البلاد. لكن محاولتها السيطرة على كييف اصطدمت بمقاومة القوات الأوكرانية ومن ورائها الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي تحول إلى قائد حربي. وفي الثاني من نيسان/ أبريل 2022، أعلنت أوكرانيا تحرير منطقة كييف بأكملها بعد "الانسحاب السريع" للقوات الروسية.
صورة من: Emilio Morenatti/AP/picture alliance
كليتشكو من نزال الملاكمة إلى قتال المعارك
هب الأوكرانيون للدفاع عن بلادهم، فإضافة إلى القوات العسكرية كان هناك المتطوعون المدنيون من كافة الأطياف. هنا مثلاً بطل العالم السابق في الملاكمة فيتالي كليتشكو، عمدة كييف، وقد ارتدى سترة عسكرية خلال تواجده على الأرض لمشاركة أهل بلده في صد الغزو الروسي. كما تطوع أيضاً شقيقه الأصغر وبطل العالم السابق في الملاكمة فلاديمير كليتشكو للقتال. كما وظّف الشقيقان شهرتهما لكسب التعاطف العالمي مع قضية بلدهما.
صورة من: Sergei Supinsky/AFP
توالي العقوبات الغربية على روسيا
اتخذ الغرب، خصوصاً الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مسار فرض عقوبات على روسيا، سواء في استيراد البضائع والطاقة منها أو تصدير التكنولوجيا إليها أو مصادرة أموال رجال أعمال مرتبطين بالكرملين. وفي قمة مجموعة السبع في قصر إلماو في بافاريا الألمانية (يونيو/حزيران 2022)، اتخذت المجموعة، التي تضم ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا وإيطاليا واليابان وبريطانيا، قرارات بتوسيع العقوبات على روسيا.
صورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance
مساعدات عسكرية مكنت أوكرانيا من الصمود
وأعلنت دول غربية عديدة على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا تقديم مساعدات عسكرية بالمليارات لأوكرانيا. فقدمت واشنطن أسلحة ومعدات في 2022 بقيمة 22.9 مليار يورو، لتحتل بذلك المرتبة الأولى بين الدول الداعمة عسكريا لأوكرانيا، فيما حلت بريطانيا بالمركز الثاني خلال 2022 بمساعدات بقيمة 4.1 مليار يورو. أما ألمانيا فقدمت في العام نفسه 2.3 مليار يورو، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة بين داعمي أوكرانيا عسكرياً.
صورة من: Polish Chancellery of Prime Ministry/Krystian Maj/AA/picture alliance
اتهامات بجرائم حرب مروعة في بوتشا
في بلدة بوتشا التي دمرتها المعارك، عُثر في الشوارع على جثث مدنيين أعدموا بدم بارد. لاحقاً عُثر على جثث مئات المدنيين حمل بعضها آثار تعذيب في مقابر جماعية في المدينة الصغيرة الواقعة على مشارف كييف. وأثارت صور هذه المجازر المنسوبة لروسيا استياء الغرب والأمم المتحدة وتعددت الاتهامات بارتكاب جرائم حرب، رغم نفي موسكو.
صورة من: Carol Guzy/Zuma Press/dpa/picture alliance
حصار ماريوبول وسقوط آزوفستال
في 21 أبريل/نيسان 2022، أعلن الكرملين دخول ماريوبول، الميناء الاستراتيجي على بحر آزوف. سمحت السيطرة على ماريوبول لروسيا بضمان التواصل بين قواتها من القرم والمناطق الانفصالية في دونباس. لكن حوالي ألفي مقاتل أوكراني واصلوا القتال متحصنين في متاهة مصنع آزوفستال تحت الأرض مع ألف مدني. قاوم المقاتلون حتى آخر طلقة. وقالت كييف إن 90% من ماريوبول دُمرت وقُتل فيها ما لا يقل عن 20 ألف شخص.
صورة من: Peter Kovalev/TASS/dpa/picture alliance
يوم تاريخي في خيرسون
في بداية سبتمبر/أيلول 2022، أعلن الجيش الأوكراني هجوماً مضاداً في الجنوب، لكنه حقق اختراقًاً خاطفًاً للخطوط الروسية في الشمال الشرقي وأرغم الجيش الروسي على الانسحاب من منطقة خاركيف. في أكتوبر/ تشرين الأول، بدأت موسكو بإجلاء السكان وإدارة الاحتلال من خيرسون. وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني بعد يومين من انسحاب القوات الروسية، استعادت كييف السيطرة على المدينة في "يوم تاريخي" كما وصفه الرئيس زيلينسكي.
صورة من: Bulent Kilic/AFP/Getty Images
مذكرة توقيف بحق بوتين وروسيا ترد
في مارس/ أذار 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني. وقالت كييف إنه تم ترحيل أكثر من 16 ألف طفل أوكراني إلى روسيا. وأصدرت المحكمة أيضاً مذكرة مماثلة بحق مفوضة حقوق الأطفال في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا. وفي مايو/ أيار ردت روسيا بإصدار مذكرة توقيف بحق المدعي العام للمحكمة كريم أحمد خان، وهو بريطاني الجنسية.
صورة من: Rich Pedroncelli/AP Photo/picture alliance
الاستعداد لهجوم مضاد
في مواجهة طلبات زيلينسكي المتكررة وبعد فترة من المماطلة، قرر الأمريكيون والأوروبيون إرسال عشرات الدبابات الثقيلة من أجل تحسين قدرة الجيش الأوكراني على صد الهجمات. وفي 19 أبريل/ نيسان 2023، أعلنت كييف تلقيها أول منظومة دفاع جوي أمريكية من طراز باتريوت. في نهاية الشهر نفسه، أعلنت أوكرانيا أنها ستكون مستعدة قريباً لشن هجوم مضاد بهدف تحرير نحو 20% من أراضيها المحتلة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
صورة من: Susan Walsh/POOL/AFP/Getty Images
قتال طيلة شهور في باخموت
في يناير/ كانون الثاني 2023، عاد الجيش الروسي إلى شن هجمات لا سيما في دونباس، بدعم من مرتزقة مجموعة فاغنر المسلّحة ومئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تمت تعبئتهم منذ أيلول/سبتمبر. احتدم القتال، خاصة حول باخموت، وهي مدينة في الشرق تحاول روسيا احتلالها منذ الصيف. وشهدت باخموت أطول المعارك وأكثرها فتكاً منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
صورة من: Muhammed Enes Yildirim/AA/picture alliance
تضارب بشأن سقوط باخموت
وأعلنت روسيا مساء السبت 19 مايو/ أيار 2023 استيلاءها على باخموت بالكامل، بعدما أعلن رئيس مجموعة فاغنر الروسية المسلحة يفغيني بريغوجين في نفس اليوم أن المجموعة ستسحب مقاتليها من المدينة اعتبارا من 25 مايو/ أيار وستسلم الدفاع عن المدينة إلى الجيش الروسي. في غضون ذلك، قالت كييف إنها لا تزال تقاتل في مناطق معينة معتبرة وضع مقاتليها "حرجاً". إعداد صلاح شرارة/خ.س (أ ف ب، رويترز، د ب أ).