يتناقل الناس الكثير من المعتقدات الخاطئة حول تناول الطعام، غير أن بعضها لا تخلو من الصحة. هل الخبز البني صحي والأبيض ضار؟ هل تسخين السبانخ مضر؟ وغيرها من الأسئلة. نستعرض لكم بعض الحقائق المتعلقة بالطعام.
إعلان
تناول الطعام في المساء يتسبب في زيادة الوزن، جذور الطماطم سامة، الخبز البني فقط هو الصحي. عبارات شائعة نسمعها، ولكن هل هي صحيحة؟
فيما يلي نظرة عامة لتمحيص هذه العبارات:
1. هل الخبز البني صحي أكثر من نظيره الأبيض؟
فيما يتعلق بمنتجات الحبوب، مثل الخبز والمعكرونة والأرز والدقيق، يكون خيار الحبوب الكاملة الأفضل لصحتك، بحسب زيلكه ريستميير من جمعية التغذية الألمانية: "أطعمة الحبوب الكاملة أكثر امتلاء وتحتوي على مغذيات أكثر من المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض".
2. إعادة تسخين السبانخ أمر ضار. ما صحة ذلك؟
إنها قاعدة قديمة للغاية. "وترجع لفترة لم تكن الثلاجات موجودة فيها"، بحسب مونيكا بيشوف من الاتحاد الألماني لخبراء التغذية (VDOE). والمشكلة ليست في إعادة تسخين السبانخ ولكن في تبريدها ببطء، حيث أن البكتريا في درجات الحرارة المتوسطة سوف تحول النترات غير المضرة إلى نترات مضرة.
3. هل جذور الطماطم سامة؟
تحتوي الأجزاء الخضراء من الطماطم على سولانين. ويقول هارلد زايتس من جمعية التغذية الألمانية: "هذا السم يساعد النبات في مكافحة الحشرات". ويمكن أن يصاب الإنسان بأعراض التسمم مثل آلام بالرأس والمعدة إذا ما تناول الكثير من السولانين. ولكن هذا يحدث في حال تناول الشخص البالغ كمية كبيرة جداً من الطماطم غير الناضجة أو جذورها.
4. هل تحرم القهوة الجسم من المياه؟
تناول كوب من المياه مع كوب القهوة ليس ضرورياً، بحسب ريستميير. إذ أن القهوة مشمولة في توازن السوائل بالجسم مثل أي مشروب آخر. وفي ظل درجات الحرارة بوسط أوروبا، يجب أن يستهلك الشخص البالغ الذي لا يتحرك كثيراً نحو لترين ونصف من السوائل يومياً.
5. قشور الفواكه والخضورات مفيدة؟
هل توجد معظم الفيتامينات في قشر الفواكه والخضروات؟ نعم هذا صحيح. يقول ريستميير إن معظم الفيتامينات والمواد النباتية الثانوية توجد مباشرة في الجلد أو تحته. "ولهذا السبب من المهم تناول الفواكه والخضروات بقشرها". وتفوق الفوائد أي مخاطر صحية قد تكون موجودة بسبب المبيدات الحشرية المحتملة.
6. هل الأطعمة المجمدة لا تفسد؟
ليس صحيحاً. ويقول ريستميير: "ينصح بالتجميد كوسيلة لتخزين الغذاء على المدى المتوسط إلى الطويل". وإبقاؤها في درجات حرارة تصل لـ18 درجة مئوية تحت الصفر. فهذا سوف يحافظ على مغذياتها ونكهتها ومظهرها على الأغلب. ولكن الغذاء سوف يفسد مع الوقت وفي مرحلة ما لن يعود طعمه جيداً.
7. هل تناول الطعام في المساء يتسبب في زيادة الوزن؟
تقول بيشوف: "هؤلاء الذين يستهلكون الكثير من السعرات الحرارية يزيدون في الوزن. وهؤلاء الذين يستهلكون القليل من السعرات الحرارية لا يزيدون في الوزن". وبالنسبة للأشخاص الأصحاء ذوي الوزن الطبيعي، يكون من غير المهم التوقيت الذي يتناولون فيه الطعام. ولكن "الأشخاص الذين يريدون خسارة الوزن يجب أن يحاولوا عدم تناول الطعام في المساء".
ر.ض/ف.ي (د ب أ)
تعرف على أصل هذه الأطباق العالمية الشهيرة
تفاجأ العديد من محبي وجبة كرات اللحم السويدية بحقيقة أصلها التركي الذي كشفته السويد مؤخراً. وهناك العديد من الأطباق التي باتت منتشرة في قوائم المطاعم حول العالم، وأثارت حقيقة جذورها الأصلية الجدل أحياناً. المزيد في صور.
صورة من: picture-alliance/dpa/Weng Lei
جعلت مطاعم شركة إيكيا طبق كرات اللحم السويدية (Köttbullar) شهيراً في جميع أنحاء العالم. وكشفت السويد مؤخراً أن طبقها النموذجي قد جاء من تركيا إلى الدولة الاسكندنافية من قبل الملك تشارلز الثاني عشر، الذي عاش في المنفى في الدولة العثمانية في أوائل القرن الثامن عشر. وعلى عكس تركيا، غالباً ما يضيف السويديون المربى إلى كرات اللحم.
صورة من: picture-alliance/dpa
أما بالنسبة للفطيرة الإنكليزية، فهي لم تأت حقيقة من إنكلترا، على الرغم من أن مبتكرها (صموئيل باث توماس) إنكليزي الأصل، غير أنه قد انتقل إلى الولايات المتحدة من إنكلترا في عام 1874. وبعد عبوره المحيط الأطلسي تمكن من إعداد وجبة الإفطار الشعبية، وخبزها بطريقة مختلفة. بعد ذلك، تم استيراد الفطائر الإنكليزية من الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة لسنوات، قبل أن يبدأ المنتجون البريطانيون بصنعها.
صورة من: picture-alliance/Food and Drink/J. Murphy
تتمتع وجبة (الدونر كباب)، التي يعتقد بأنها ألمانية المنشأ، بشعبية كبيرة حول العالم. ولكن يُقال إن قادر نورمان، صاحب مطعم تركي ولد في برلين، كان أول من صنعها. وبينما تنافس الكثيرون على الادعاء بأنهم أصحاب هذا "الاختراع" عام 1972، ساهم نورمان بالتأكيد في نجاح هذه الوجبة وجعلها عالمية
صورة من: picture-alliance/chromorange/E. Weingartner
الكرواسان حاضر دائماً على المائدة الفرنسية، غير أن تلك المخبوزات المليئة بالزبدة على شكل هلال، يقال أنها في الواقع نمساوية الأصل، أو عثمانية.
صورة من: picture-alliance/Food and Drink Photos
وما يزال الجدل قائماً حول منشأ بعض الأطباق المكسيكية الشهيرة مثل (تيكس- مكس) و(فاهيتا). تعني الكلمة الإسبانية "faja" حزاماً أو وشاحاً، وتشير "fajita" إلى شرائح اللحم البقري المستخدمة في الـ(فاهيتا)، التي نسبت إلى مطبخ رعاة الماشية في غرب تكساس. والقصة مشابهة بالنسبة لوجبة "تيكس-مكس" (في الصورة)، فيقال أنها قد ابتكرت في أريزونا بالولايات المتحدة.
صورة من: picture-alliance/Food and Drink Photos/M. Johnson
تعرف الباغل-قطعة خبز دائرية ومفرغة من الداخل- بأنها أميركية، غير أنها تعود في الأصل للمجتمعات اليهودية في بولندا. اسم باغل/bagel يأتي من اليديشية، التي تأثرت باللهجات الألمانية. وكانت الدعامة الأساسية للمطبخ البولندي قبل أن يأخذها اليهود البولنديون إلى الولايات المتحدة.
صورة من: picture alliance/Photoshot
هذا الكعك الهش المجوّف الذي يحتوي على أرقام الحظ، أو حكم، أو تنبؤات، يقدم بعد تناول أي وجبة في المطاعم الصينية في كل بلد تقريباً - باستثناء الصين، والسبب أن أصل هذا التقليد لا يمت للصين بصلة. ويعتقد أن هذه الحلويات قد صنعت لأول مرة من قبل المهاجرين اليابانيين في كاليفورنيا في أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين. وتقدم حلويات مشابهة في بعض مناطق اليابان.
صورة من: picture-alliance/ dpa/dpaweb
في حين أن مكونات الحمص سهلة بما يكفي لتحضيرها: (حمص، وطحينة، وزيت الزيتون، والليمون، وثوم، وملح)، فإن أصولها مثيرة للجدل. تصاعدت حدة التوتر على أصول الحمص "حرب الحمص"، بعد أن ادعى كلاً من لبنان وإسرائيل ذلك. والحقيقة الثابتة أن الحمص لا يغيب عن مطاعم الشرق الأوسط. كريستينا بوراك/ ريم ضوا.