معرضا ألعاب يسلطان الضوء على حقبة ألمانيا الشرقية
١٧ نوفمبر ٢٠١٤يعطي متحفان في ألمانيا، أحدهما بشرق ألمانيا والآخر في غربها، إشارة البدء لموسم أعياد الميلاد "الكريسماس" بالتركيز على ألعاب أطفال تعود لفترة ألمانيا الشرقية التي استمرت نحو 40 عاماً، لعبت فيها هذه الألعاب دوراً رئيسياً في غرف الأطفال. ويبدأ متحف مدينة مايسن في ولاية سكسونيا شرق ألمانيا اعتباراً من الأربعاء القادم وحتى الثاني والعشرين من شباط/ فبراير المقبل في عرض مجموعة ألعاب أطفال للمواطن الألماني إيريك باليتش من مدينة رابيناو بالقرب من مدينة دريسدن، وذلك حسب ما أعلنت مديرة المتحف مارتينا فيشر الاثنين (17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014).
وتسلط هذه المعروضات، التي تعود للفترة بين عامي 1949 و1989، الضوء على تاريخ ألعاب الأطفال وتاريخ الاقتصاد على مدى أربعة عقود في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقاً. كما يقدم متحف الألعاب في مدينة نورنبرغ اعتباراً من الحادي والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وحتى الأول من آذار/ مارس المقبل جزءاً من مجموعة باليتش تحت عنوان "صُنع في ألمانيا الشرقية"، ليسلط الضوء على عدد من النقاط التاريخية منها تصدير ألعاب الأطفال في ألمانيا الشرقية.
وحسب باليتش، فإن مجموعته تتضمن أكثر من 4000 لعبة، بينها دمى وقطارات وآلات بخارية وألعاب لوحية وأشكال للهنود الحمر. وبدأ إيريك باليتش، البالغ من العمر 41 عاماً، بجمع هذه الألعاب التي صنعت في ألمانيا الشرقية منذ أن كان في الخامسة عشر من العمر. وترى فيشر، مديرة متحف مايسن، أن الأشياء المرفقة بهذه الألعاب، مثل علبها الأصلية والنشرات الإرشادية وشهادات الضمان ومنشورات الدعاية "تزيد هذه المجموعة جاذبية".
ع.غ/ ي.أ (د ب أ)