معرض للذكاء الاصطناعي يشهد مباراة كروية بين روبوتات
٣١ مايو ٢٠٢٤
في معرض للذكاء الاصطناعي بجنيف، جذبت روبوتات لكرة القدم الأنظار بإظهارها مهارات لم تعد حكرا على البشر. الروبوتات المزودة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي قدمت لمحة مستقبلية عن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الرياضة.
إعلان
نزل فريقان من الروبوتات إلى ملعب اصطناعي صغير لكرة قدم، في قمة بجنيف عن الذكاء الاصطناعي تستعرض الاستخدامات واسعة النطاق لهذه لتكنولوجيا.
وقال المنظمون إن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، من أجل الصالح العام تظهر الطرق التي يمكن بها تحسين حياة الناس أو حتى تغييرها تماما من خلال هذه التكنولوجيا.
وقال توماس لامانوسكاس، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الذي نظم الحدث "أحيانا نظن أن الذكاء الاصطناعي شيء كبير".
وأضاف "في الوقت نفسه، يمكن دمج الذكاء الاصطناعي في العديد من الأمور في الحياة اليومية... سواء في مجال التنبؤ بالفيضانات، أو إدارة الكوارث، أو أنظمة الإنذار المبكر، أو الزراعة، أو الصحة. (يمكن استخدامه) في جميع المجالات".
روبوتات لحمل المرضى
04:05
وتضمنت المعروضات أطرافا صناعية يمكنها التعرف على سلوك المستخدم والتكيف مع نشاط العضلات، وكذلك أجهزة تساعد المكفوفين على تجنب العقبات في الشارع، وقططا وكلابا آلية تعمل كمرافقين.
والروبوتات التي تلعب كرة القدم من صنع مجموعة من طلاب جامعة "إي.تي.إتش" في زوريخ. وكان الفريقان يركلان الكرة ويمررانها ويتتبعانها بناء على مدخلات من أجهزة استشعار.
وقال يان نيكو زايتش المشرف العلمي على المشروع "يتيح المشروع لطلابنا الجامعيين وطلاب الدراسات العليا فرصة تكوين خبرة على منصة آلية كاملة".
وأضاف "إنها منصة لاختبار الخوارزميات التي يمكن استخدامها في العالم الحقيقي لاحقا".
ر.م (رويترز)
رحلة إلى المستقبل.. هكذا ستكون حياتنا عام 2069
سيارات طائرة وسفر بسرعة الضوء وروبوتات لا يمكن تمييزها عن البشر: رؤى مستقبلية غالباً ما تطالعنا بها أفلام الخيال العلمي. لكن كيف يتخيل العلماء أنفسهم مستقبل البشرية بعد 50 عاماً؟ ستة علماء بريطانيون بارزون يقدمون الإجابة
صورة من: picture alliance/empics/Samsung
مدن تحت الأرض
يقول العلماء إن العالم سيضيق بساكنيه، بعد أن يُبنى المنزل إلى جوار المنزل. حينها سيبدأ البشر في السكن تحت الأرض، حيث ستقام "ناطحات السحاب" التحت أرضية والأماكن الترفيهية والمتاجر والمنشآت الرياضية والمكاتب. بل حتى البشر سيشيدون مستقبلاً المنشآت الزراعية تحت الأرض.
صورة من: picture alliance/empics/Samsung
طرق سريعة تحت البحر
يتوقع العلماء أن تُستغل البحار والمحيطات هي الأخرى أكبر استغلال. فما هي إلا خمسين عاماً وستكون هناك طرق سريعة واسعة مجهزة للسيارات ذاتية القيادة وهي تقطع المسافات بسرعة كبيرة لتربط بين قارات العالم المختلفة.
صورة من: picture alliance/empics/Samsung
رياضة هاري بوتر تصبح حقيقة
الرياضة هي الأخرى ستكون مختلفة، إذ يتنبأ الباحثون أن رياضة الكويديتش الطائرة المعروفة في سلسلة أفلام "هاري بوتر" ستكون حقيقة عام 2069. لكن عوضاً عن المكانس الطائرة، سيطوف رياضيو المستقبل في أرجاء الملعب على ألواحٍ طائرة، كما هو الحال في الثلاثية الشهيرة "العودة إلى المستقبل".
صورة من: picture alliance/empics/Samsung
فنادق فضائية فاخرة
من الإنجازات المستقبلية التي بدأ العمل بها منذ السنوات القليلة الماضية فعلاً هي السياحة في الفضاء، حيث تعمل على ذلك شركات مثل "سبيس أكس" أو "بلو أوريجين". ويقول الباحثون إن بعد نصف قرن من الآن سيكون من الممكن قضاء بعض الأيام في الفضاء الخارجي على سبيل التمتع بإجازة، في فنادق فضائية فخمة تدور بسكانها في مدارات حول الأرض.
صورة من: picture alliance/empics/Samsung
الطب والتغذية
خلال 50 عاماً، سيكون هناك أيضاً مساعدون افتراضيون يقدمون لنا يد العون لانتهاج أسلوب حياة صحي. أما المصدر الرئيسي للبروتين فسيكون الحشرات، التي تُقدم على شكل برغر في أكشاك الشوارع. هذا التنبؤ يذكر كذلك بفيلم "بليد رانر". وفي مجال الطب، ستكون الأعضاء الاصطناعية من الطابعات ثلاثية الأبعاد، ما سينهي قوائم انتظار المتبرعين بالأعضاء. ويمكن دائماً إجراء العمليات الجراحية حسب الحاجة.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Yefimovich
التاكسي الطائر يحوم حول الحواضر العملاقة
إذا كانت أغلب مدن اليوم تضيق على ساكنيها بالازدحامات المرورية، التي تجعل كثيراً من السائقين يفقدون أعصابهم أو تشعرهم بالإحباط وهم متوجهون صباحاً إلى أعمالهم، فإن من الشائع في مدن المستقبل عام 2069 أن تكون سيارات الأجرة الطائرة توصل الركاب بسرعة فائقة بين الحواضر المعمارية العملاقة.
صورة من: picture alliance/empics/Samsung
معرض في لندن
يمكن الاطلاع على النتائج التي توصل إليها الباحثون البريطانيون الستة في معرض بلندن، افتتح بمناسبة الذكرى الخمسين لشركة سامسونغ. ويقول الباحثون في دراستهم: "ستأتي السنوات الخمسون القادمة بتطورات وابتكارات تكنولوجية في مجالات العمل والترفيه أكثر مما شهدنا حتى الآن. في المستقبل، يمكننا أن نفترض أننا سنكون على ارتباط بكل شيء حولنا وكل ما نقوم به سيكون بدعم من التقنيات الرقمية". ع.غ