في خطوة تعكس بوضوح أن العمر يبقى مجرد رقم فقط وأن قدرات الإنسان لا حدود لها متى تمتع بالإرادة اللازمة، حققت معمرة أمريكية ذهبية سباق 100 متر. المعمرة التي تجاوزت المائة عام كشفت كذلك عن بعض أسرار نجاحها.
إعلان
من المعروف أن قدرات الإنسان البدنية وأيضا الذهنية تتقلص مع تقدمه في العمر، حيث يصعب عليه القيام بأشياء تعود على إنجازها بسهولة. معمرة أمريكية تجاوز سنها المائة عاما كسرة القاعدة السائدة وأكدت أن العمر ليس فقط مجرد رقم، بل أيضاً أن طاقات الإنسان لا حدود لها متى تمتع هذا الأخير بالإرادة والعزيمة. فقد ذكر موقع "cbsnews" أن العداءة الأمريكية جوليا هوكينز والمُلقبة بـ"الإعصار" عززت لقبها كأكبر امرأة (103 عاماً) في المنافسة على مضمار أمريكي، وذلك عقب فوزها بذهبيتي مسافة 50 متراً و100 متر في دوري الألعاب الوطنية لكبار السن في نيو مكسيكو.
117 عاما تجعل الجمايكية فيوليت براون أكبر معمرة في العالم.
01:17
وتابع نفس المصدر أن مسيرة جوليا هوكينز في الجري بدأت في سن الـ 100، حيث حققت بسرعة ثلاثة أرقام قياسية عالمية بحلول سن 102، بما في ذلك سباق 100 متر. ووتشرح جوليا أسباب ممارستها هذا النوع من الرياضات الصعبة في سن متأخرة بأنها تتمنى أن تكون "مصدر إلهام للناس من أجل أن يدركوا أنه لازال باستطاعتهم القيام بمثل هذه الأشياء في هذا السن".
وأضح موقع "توداي" الأمريكي أن جوليا هوكينز كانت متسابقة متحمسة لسباق الدراجات، إذ كانت تركب الدراجة كل يوم، بيد أن تعرضها في أحد الأيام إلى إصابة في يديها دفعها إلى تغيير وجهتها وممارسة رياضة الجري رغم تقدمها الكبير في السن. وقالت جوليا في هذا الصدد "لا أتدرب مثل بقية الرياضيين، لكنني أحب البقاء نشيطة والقيام بعدة أشياء".
وتجدر الإشارة إلى أن جوليا هوكينز (103 عاماً)، حققت في الموسم الماضي الرقم القياسي في سباق 100 متر لفئتها العمرية، فيما تنسب المعمرة الأمريكية نجاحها إلى حياتها الزوجية السعيدة برفقة زوجها الذي توفي عن عمر يناهز الـ 95 عاماً.
ر.م/ط.أ
10 أسئلة تحدد مدى سعادتك
المال.. النجاح.. الشهرة..ما هي أسباب السعادة؟ احتار الخبراء في الإجابة. لكن هذا لا يمنع أن بعض المؤشرات يمكن أن تكشف درجة سعادتك. إجاباتك على الأسئلة التالية تحدد ما إذا كنت من السعداء أم لا.
صورة من: Imago/E. Audras/AltoPress
لا شك في أن صعوبات الحياة كفيلة بتعكير مزاج معظم الناس، لكن البعض يتمادى في عيش الحالات السلبية في حين لا يستغرق فترة طويلة في الأمور الجيدة التي تحدث في حياته. المساحة التي تحتلها الأفكار الإيجابية في عقلك هي التي تحدد مدى سعادتك.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
من يضع نفسه في مقارنة مع غيره لاسيما من هم أغنى أو أذكى أو أكثر نجاحا، فهو يكتب بنفسه شهادة النهاية للشعور بالرضا والسعادة. أما من يشعر بالسعادة بما يملك ولا يستفزه ما يمتلك غيره، فهو الأقرب للسعادة.
صورة من: Fotolia/Gernot Krautberger
أثبتت العديد من الدراسات وفقا لمجلة "بريغيته" الألمانية، أن للوحدة العديد من الآثار السلبية على الصحة الجسدية والنفسية. لذا فإن وجود دائرة من الأصدقاء المقربين حولك، يضمن لك الشعور بالسعادة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
هل تمارس بين الحين والآخر أنشطة تدخل المتعة لنفسك وتساعدك على الاسترخاء؟ التوازن الداخلي الذي تحققه هذه الأنشطة، من أهم أسباب الشعور بالسعادة والرضا.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
تناول الطعام الصحي والبعد عن التدخين والكحوليات من أساسيات الحياة السعيدة، إذ تشير الدراسات إلى أن المعدة والأمعاء تبعث برسائل مباشرة لأماكن الشعور في المخ. تناول 25 غراما من الشوكولاتة يساعد أيضا على التخلص من الضغوط وتحفيز جهاز المناعة.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
أكثر الناس سعادة هم من لديهم القدرة على الاستمتاع باللحظة الراهنة والأشياء الجميلة مهما كانت صغيرة، دون إفساد ذلك بالتفكير في الماضي المؤلم أو المستقبل المظلم.
صورة من: imago/imagebroker
تربط الدراسات المختلفة بين الحركة وإمكانية الإصابة بالاكتئاب. ولا يشترط هنا أن تكون الرياضة يومية أو بشكل محترف، فممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة لمرتين في الأسبوع تكفي لتحسين الحالة النفسية من خلال ضخ هورمون الإندورفين الذي يساهم في تحسين الحالة المزاجية بالإضافة لتقليل هورمون الكورتيزول المرتبط بالضغط العصبي.
صورة من: Colourbox/L Dolgachov
النوم لمدة 8 ساعات يوميا يقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، كما أن النوم في وقت مبكر يأتي بنفس النتيجة وفقا لدراسة أظهرتها جامعة كولومبيا ونشرتها مجلة "بريغيته".
صورة من: Colourbox
مظاهر الحب مثل الاحتضان والتقبيل من الأمور التي تساعد في إفراز هورمون السعادة بكمية كبيرة.
صورة من: Fotolia/drubig-photo
نقضي معظم ساعات اليوم في مكان العمل، لذا فإن الشعور بالرضا عن الوظيفة والتفاهم مع الزملاء من أهم أسباب الشعور بالسعادة. كما أن المعاناة في العمل من الممكن أن تصيب الإنسان بأمراض جسدية وتؤثر بالسلب على حياته العائلية وعلاقات الصداقة.