1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معهد أمريكي: استخدام سوريا قطع غيار ألمانية في مصانع الكيماوي

٢١ سبتمبر ٢٠١٣

نشرت صحيفة ألمانية نتائج لدراسة أمريكية سابقة تفيد بحصول سوريا على قطع صناعية ألمانية يرجح أنها استخدمت لبناء مصانع السلاح الكيماوي. يأتي ذلك عقب إقرار برلين بسماحها تزويد دمشق بمنتجات كيماوية ثنائية الاستخدام.

Demonstranten der Partei Die Linke stehen am Dienstag (14.07.2009) in Schutzanzügen und Atemschutzmasken vor dem Vattenfall Bürgerbüro im brandenburgischen Beeskow (Oder-Spree) und protestieren gegen die geplante unterirdische Speicherung von Kohlendioxid (CO2). Mit Kartons haben sie den Eingang zum Bürgerbüro versperrt, das von Vattenfall vor wenigen Tagen in der Kreisstadt eröffnet worden war, um über die Pläne zur geologischen Erkundung der Region und zur Einlagerung von CO2 zu informieren. Foto: Patrick Pleul dpa/lbn +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

بعد اعتراف الحكومة الألمانية بتزويد سوريا مواد كيميائية ما بين عامي 2002 و2006 صالحة للاستخدام في صناعة الأسلحة الكيماوية، كشفت صحيفة "فيست دويتشه الغماينه تسايتونغ" أن الأخيرة أعطت في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي الضوء الأخضر لتزويد نظام الأسد بقطع صناعية يرجح أنها استخدمت لبناء مصانع لإنتاج الغازات السامة.

وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم السبت (21 أيلول/ سبتمبر 2013)، أن العملية تمّت بموجب أذون تصدير وضمانات شركة هيرمس المملوكة من قبل الدولة. واستندت الصحيفة الألمانية إلى تقرير للمعهد الأمريكي للدراسات الإستراتيجية والدولية، يعود إلى عام 2000 أورد قائمة للمعدات المذكورة، إلى جانب أسماء الشركات التي قامت بتوريدها إلى دمشق.

ونقلا عن الصحيفة، أفاد تقرير المعهد الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية أن شركة "فيروشتال" لصناعة الحديد والصلب ومقرها مدينة إيسن (غرب ألمانيا)، أمدت النظام السوري بالمعدات الأساسية، من بينها مفاعلات لبناء منشآت لتطوير السلاح الكيماوي، إلى جانب قائمة لأسماء شركات لتصنيع الأدوية والمواد الكيميائية والتي أمدت سوريا ببراميل خلط خاصة وأفران حرارة عالية وأجهزة ضغط متوازن.

وبعد مخاطبتها من قبل صحيفة "فيست دويتشه ألغماينه" ردت شركة "فيروشتال"، أنه وبعد مراجعة عمليات التوريد السابقة "لا يمكنها اليوم استيعاب ما تضمنه تقرير المعهد الأمريكي"، مؤكدة على أن "القسم القانوني التابع للشركة يدرس سلامة العقود المبرمة ومدى احترامها للقوانين الجارية".

وبحسب الدراسة، فقد قامت شركة "شوت" بتصدير معدات أولية إلى سوريا، تستخدم في إنشاء مصانع للغاز السام، "منها مواد صيدلانية وكيميائية، إضافة لمواد ميكانيكية".

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الاقتصاد الألمانية اعترفت يوم الأربعاء الماضي بتزويد شركات ألمانية لسوريا 111 طنا من المواد الكيميائية خلال الفترة من عام 2002 حتى عام 2006 ، موضحة أنها مواد ثنائية الاستخدام، أي أنها تستخدم لأغراض عسكرية ومدنية في آن واحد، كما أنها تستخدم لتطوير غاز السارين الكيماوي. وتعهدت الوزارة بالكشف الكامل عن ملابسات عمليات التصدير.

و.ب/ ف.ي (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW