روبرت كوخ: معدل الإصابات بكورونا عاود الارتفاع في ألمانيا
٢٨ أبريل ٢٠٢٠
تشير آخر إحصائيات معهد روبرت كوخ إلى أن معدل نقل العدوى بفيروس كورونا بين الأشخاص ارتفع مجدداً بعد أن كان منخفضاً في الفترة الماضية. يقول المعهد إن معدل استنساخ الفيروس يجب أن يكون أقل من 1 حتى يمكن أن يتقلص الوباء.
إعلان
أظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية وغير المعدية اليوم الثلاثاء (28 ابريل/نيسان 2020) أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا زاد بواقع 1144 حالة إلى 156337، فيما زاد عدد الوفيات بواقع 163 إلى 5913.
وقال المعهد الألماني إن معدل العدوى بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا عاود الارتفاع.
وبحسب إحصائية للمعهد نُشرت مساء الاثنين، فإن كل مصاب بالفيروس ينقل العدوى في المتوسط إلى شخص واحد آخر، ما يعني أن معدل الاستنساخ ارتفع إلى 1، وهو ما يشير إلى أن عدد الإصابات الجديدة لم يعد يتراجع مثلما كان عليه الحال خلال الأيام الماضية.
وكان معدل الاستنساخ في ألمانيا مطلع آذار/مارس الماضي يبلغ 3، ثم تراجع إلى 3ر1 في الثامن من نيسان/أبريل الجاري، ثم إلى 9ر0 خلال الأيام الماضية - مع نطاق تذبذب في قيمة كل معدل. ويوضح معدل الاستنساخ متوسط عدد الأفراد الذين يمكن أن ينقل إليهم العدوى شخص مصاب بالفيروس.
وناشد رئيس معهد روبرت كوخ ، لوتار فيلر، المواطنين في ألمانيا الاستمرار في الالتزام بقواعد مكافحة فيروس كورونا المستجد. وقال فيلر اليوم الثلاثاء في برلين: "لا نريد أن تزداد أعداد الإصابات مجددا". وأكد فيلر ضرورة الاستمرار في البقاء في المنزل قدر الإمكان، والالتزام بقيود الاختلاط الاجتماعي، والحفاظ على مسافة متر ونصف على الأقل بين الأفراد، وارتداء حماية للأنف والفم حيثما يكون الحفاظ على هذه المسافة غير ممكن. وذكر فيلر أن ألمانيا نجحت للغاية على عكس دول أخرى حتى الآن في تحجيم انتشار الفيروس، وقال: "نريد الدفاع عن هذا النجاح".
تجدر الإشارة إلى أن معهد "روبرت كوخ" أكد باستمرار على أن معدل الاستنساخ يجب أن يكون أقل من 1 حتى يمكن أن يتقلص الوباء. كما أوضحت المستشارة أنجيلا ميركل في سياق الإعلان عن أول تخفيف لإجراءات مكافحة الوباءأن أي تغييرات طفيفة في معدل الاستنساخ يمكن أن تكون لها عواقب كبيرة. وبحسب تقديرات "روبرت كوخ"، شُفي من مرض "كوفيد19-" نحو 114 ألف شخص في ألمانيا حتى الآن.
وفي سياق متصل كشف استطلاع حديث أن أغلب المواطنين في ألمانيا يرون أنه يتعين على الأوساط السياسية مراعاة المعرفة العلمية في ظل جائحة كورونا. وجاء في استطلاع "مؤشر العلوم" الخاص بوباء كورونا والذي تم إجراؤه بتكليف من مبادرة "العلم في حوار" (دبليو أي دي)، والذي نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن 81 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يتفقون تماما، أو نوعا ما، مع أنه يتعين اتخاذ قرارات سياسية تستند إلى معرفة علمية في مواجهة الوبائ. وأجرى معهد "قنطار" هذا الاستطلاع هاتفيا في منتصف شهر نيسان/أبريل الجاري. وشمل الاستطلاع 1009 أشخاص في ألمانيا.
ع.ح./ع.ج.م. (رويترز، د ب ا)
بالصور: قبل أن تذهب للتسوق.. خطوات لا بد من اتباعها
التسوق لشراء الاحتياجات الغذائية لا غنى عنه، حتى في فترة العزل المنزلي في ظل انتشار فيروس كورونا. فما هي الإجراءات التي يجب اتباعها لحماية أنفسنا والآخرين؟ تابع معنا هذه الصور.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Nolte
اتباع التدابير المفروضة
يجب على الجميع الالتزام بالتدابير الوقائية التي أقرتها السلطات الصحية والمنظمات العلمية والطبية. على سبيل المثال، حفظ مسافة مترين بين كل شخص وآخر، واستخدام باطن الكوع عند السعال أو العطاس لمنع تطاير الرذاذ على الأسطح. كما يفضل استخدام طرق السداد الإلكترونية أو كارت البنك لتفادي التلامس.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Klaunzer
ارتداء كمامة واقية
من الأفضل ارتداء كمامة عند التسوق، ومن المهم مراعاة تبديلها كل ساعتين حيث أنها تفقد فعاليتها بعد ذلك. إذا ما تعسر الحصول على كمامة، بالإمكان ربط وشاح حول الفم والأنف وغسله بعد الاستعمال.
صورة من: picture-alliane/APA/picturedesk/B. Gindl
استخدام سوائل التعقيم
يفضل استخدام سوائل التعقيم التي تحتوي على الكحول، وغسل اليدين بالصابون فور العودة إلى البيت. يجب مراعاة غسل اليدين لثلاثين ثانية على الأقل، كما يجب الانتباه لغسل المعصمين والأظافر.
صورة من: picture-alliance/ANP/K. v. Weel
عدم ارتداء القفازات الطبية
ربما يعطي ارتداء القفازات الطبية إحساساً بالأمان، لكنه قد يؤدي أيضاً لتراخي الشخص ولمسه لوجهه أو عينيه دون القلق من العدوى. وإذا كان من الضروري ارتداء القفازات، فيجب الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية وغسل اليدين فور العودة إلى المنزل.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Weihrauch
استخدم كيسك الخاص
بالرغم من أن عربات التسوق عملية، إلا أن الفيروس يستطيع البقاء معدياً لعدة أيام على أسطح مقابضها. لذا فمن الأفضل أخذ الحقائب الخاصة عند التسوق، وهذا يحمي البيئة أيضا عن طريق تقليل استهلاك الأكياس البلاستيكية.
صورة من: Imago/Ralph Lueger
اختيار العبوات سهلة الغسل
يجب غسل العبوات فور العودة للمنزل، فقد يكون أحد المتسوقين سعل أو عطس على سطحها دون أن تدري. إذا كان من الصعب غسل العبوة، يفضل التخلص منها ووضع المنتج في عبوة أخرى نظيفة.
صورة من: DW/E. Danejko
منتجات مغلفة أم غير مغلفة؟
الاختيار الأفضل للبيئة هو بالطبع المنتجات غير المغلفة. لكن هل المنتجات المغلفة أكثر أماناً في الوقت الحالي؟ وبحسب الخبراء لا يوجد تفضيل لأحدهما عن الآخر طالما أن المنتجات ستغسل أو تعقم جيداً في الحالتين.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
التخلص من المغلفات
عند العودة للمنزل يجب التخلص من جميع أغلفة المنتجات ثم غسل أو تعقيم المنتج على حسب نوعه، خاصة إذا كان سيحفظ بالثلاجة.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
غسل الخضروات والفاكهة
يجب دائماً غسل الخضروات والفاكهة جيداً، خاصة إذا سيتم تناولها دون طهيها. الخضروات الورقية على وجه الخصوص يفضل غسلها تحت مياه الصنبور الجارية ثم وضعها في وعاء وإضافة خل التفاح والماء. بعد 30 دقيقة يمكن غسلها مرة أخرى وتنشيفها.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Calvetti
خدمة استلام الطلبات
يمكن السؤال عما إذا كان المتجر يقدم خدمة استلام الطلبات لمنع الاختلاط والتلامس بين المتسوقين، وهي الطريقة الأكثر أماناً خاصة إذا كانت قائمة المشتريات بسيطة.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Spencer Green
خدمة التوصيل للمنازل
بعض المتاجر تقدم أيضاً خدمة توصيل الطلبات للمنازل. يمكن الطلب عن طريق الهاتف أو الإنترنت، لكن قد تطول مدة التوصيل بسبب استعمال الكثيرين لهذه الخدمة. هذه الطريقة آمنة لأن إجراءات النظافة في توصيل المواد الغذائية صارمة جداً، كما أن هذه الخدمة عملية لمن لا يستطيعون ترك منازلهم حالياً. إعداد: سلمى حامد