اضطرابات سياسية متأججة وفراغ سياسي تام واتهامات متبادلة.. تلك هي عناوين فصل جديد دخلته الأزمة اليمنية. تطور يثير مخاوف من تفكك النسيج السياسي اليمني وانزلاق البلاد نحو أتون حرب أهلية جديدة.
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرر الاستقالة من منصبه بعد إعلان حكومة رئيس الوزراء خالد بحاح استقالتها هي أيضا لتودع بذلك السطة بعد حوالي ثلاثة أشهر على توليها. استقالة الحكومة ورئيس الجمهورية رأت فيه قبائل عديدة أنها جاءت نتيجة انقلاب على الشرعية وأعلنت رفضها لأي أوامر تأتيها من صنعاء، في تطور أعاد ملف انفصال الجنوب إلى الواجهة مرة أخرى.
هل استقالة هادي جاءت بقناعة ام بسبب ضغوط خارجية؟ ما هي الانعكاسات المحتملة للازمة اليمنية اقليميا؟ وهل بات تدخل المجتمع الدولي في اليمن ضرورة لا مفر منها؟
هذه الأسئلة وغيرها سننقاشها مع ضيوفنا:
في اليمن
محمد البخيتي ، عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثيين
راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية المستقيلة
ناصر النوبه، مؤسس الحراك الجنوبي
وفي برلين
مارايكه ترانسفيلد، الخبيرة في الشأن اليمني بالمعهد الألماني للدراسات الأمنية والدولية