إعلان
اعتبر الكثيرون إقالة الفريق محمد مدين الملقب بالجنرال توفيق بمثابة زلزال داخل أروقة صناعة القرار في الجزائر بعد الصراع الذي ظهر للعلن بين أجنحة السلطة، في حين يرى البعض الإطاحة به مخاضا طبيعيا في اتجاه إرساء دعائم الدولة المدنية. فما تأثيرات هذه الإقالة على دور جهاز المخابرات مستقبلا، وهو الجهاز الذي كان يوصف بأنه صانع الرؤساء؟ وهل بات بوتفليقة الوحيد الذي يمسك بخيوط اللعبة السياسية؟ وهل لهذه الإقالة علاقة بترتيبات مرحلة ما بعد بوتفليقة؟ هذه الأسئلة والتطورات الأخيرة في الجزائر نناقشها في برنامج مع الحدث مع هؤلاء الضيوف.
في برلين الصحفي والخبير في الشأن الجزائري بشير عمرون
من لندن الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت
ومن الجزائر أستاذ العلوم السياسية في جامعة باتنة الدكتور يوسف بن يزة