منذ نحو عامين لا يزال تنظيم داعش يحتل مناطق واسعة في شمال العراق وشرق سوريا. ومنذ بدء المعركة ضد التنظيم نجد ان التصريحات المتفائلة حول تراجع داعش تعقبها انتكاسات وخروقات أمنية خطيرة، وذلك على الرغم من الضربات الموجعة التي يتعرض لها التنظيم الإرهابي في البلدين. وهو ما يتكرر حاليا حيث يؤكد مسؤولون أمريكيون أن داعش في تراجع وأنه يخسَر على الأرض، في حين يعود التنظيمُ لشن هجمات دامية في العراق وسوريا في مؤشر على انه لا يزال قادرا على التحرك رغم الضربات الموجعة التي تعرض لها في الرمادي وتكريت وتدمر ودير الزور. فهل نجحت استراتيجية التحالف الدولي في محاربة داعش أم أن التنظيم الارهابي لا يزال يحتفظ بأوراق يمكن أن يستخدمها لقلب المعادلة؟ وهل ستطول المعركة ضد الارهاب لأن وجود التنظيم ربما يخدم مصالح قوى بعينها؟
ضيوف النقاش:
من بغداد /
اللواء الركن عبد الكريم خلف
من بيروت/
الخبير العسكري العميد إلياس فرحات
في برلين/
جاسم محمد رئيس المركز الأوروبي العربي لشؤؤون الإهاب والإستخبارات