في الذكرى الثالثة للجوء مؤسس موقع ويكيليكس جوليان آسانج الى السفارة الأكوادورية في لندن نشر الموقع أكثر من ستين ألفا من الوثائق والرسائل والبرقيات الدبلوماسية المنسوبة لوزارة الخارجية السعودية. التفاصيل الواردة في الوثائق تعتبر أكثر من حساسة ، خاصة وأنها لا تعرض موقف السعودية من القضايا الساخنة وإنما تكشف أيضا عن محاولات حثيثة لاستمالة وسائل اعلام عربية عديدة وإغراء صحافيين لتبني مواقف تنسجم مع السياسة السعودية. وتشير التسريبات الى أن محاولات التأثير على الاعلام شملت عدة بلدان مثل مصر ولبنان والعراق وبوسنة والهرسك بل وحتى ألمانيا.
السلطات السعودية لم تنف رسميا صحة الوثائق المسربة. هل يعني هذا اعتراف بصحة الوثائق؟ ومن المستفيد من هذه التسريبات الآن؟
هذا ماسنناقشه مع ضيوفنا في حلقة جديدة من برنامجنا الحواري " مع الحدث".
ضيوف الحلقة
من الرياض
سعد بن عمر، رئيس مركز القرن العربي للدراسات السعودية
من بيروت
نصري الصايغ، الصحفي في جريدة السفير اللبنانية
وفي برلين
الدكتور اسكندر الديك، الكاتب والاعلامي