مع رئيس جديد للنادي.. هل يعود غوارديولا لتدريب برشلونة؟
٣١ أكتوبر ٢٠٢٠
هل سيعود بيب غواردولا لتدريب برشلونة مجددا؟ شغل هذا السؤال متابعي الكرة العالمية، عقب تصريح لأحد أبرز المرشحين لتولي رئاسة النادي الكاتالوني. فكيف رد غوارديولا؟
إعلان
استبعد الاسباني بيب غوراديولا، مدرب مانشستر سيتي الانكليزي، تماماً إمكانية تدريب فريق برشلونة مرة ثانية في مسيرته، مؤكداً في الوقت نفسه "رغبته" في تحقيق النجاح في انكلترا. ويُعد غوارديولا أكثر المدربين تتويجا في تاريخ الفريق الكاتالوني، بعدما قاده إلى 14 لقبا في مختلف المسابقات عندما تولى الإشراف عليه من 2008 الى 2012.
وبدأ اسم غوردويلا يتردد في الأيام الأخيرة، لا سيما بعد استقالة رئيس برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو من منصبه، وتصريح أحد أبرز المرشحين لخلافته فيكتور فونت بأنه ينوي استعادة خدمات المدرب الكاتالوني في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وقال غوارديولا عصر السبت (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020) عقب فوز فريقه على شيفيلد يوناتيد في دوري الإنكليزي (برمييرليغ): "قلت مرات عدة، فترتي كمدرب لبرشلونة انتهت. أعتقد أنه يجب أن تقوم بعمل ما في مكان ما لمرة واحدة فقط".
وتابع "ثمة أشخاص رائعون يمكن أن يتولوا المهمة، على سبيل المثال هناك الآن رونالد كومان (مدرب برشلونة) الذي يعتبر مدربا ممتازا. لقد انتهى الأمر (بالنسبة إلي)".
وكشف غوارديولا: "بطبيعة الحال، سأعود لاستعادة مقعدي في الملعب ومتابعة إحدى المباريات. أنا سعيد جدا هنا (في مانشستر)، ولا زلت أملك الرغبة للقيام بعمل جيد وهذا هو أهم شيء بالنسبة إلي".
وعن انتخاب رئيس جديد لبرشلونة قال المدرب الإسباني: "سيكون هناك انتخابات في برشلونة، آمل في اختيار مجلس إدارة جيد لابقاء برشلونة هذا النادي المدهش في أعلى المستويات".
ف.ي/ ص.ش (أ ف ب)
مواجهة برشلونة تثير شجون غوارديولا مع "الحبيب الأول"
القسم الأكبر من مسيرته الرياضية أمضاها مدرب بايرن ميونيخ بيب غوارديولا مع فريق برشلونة. في البداية كلاعب ثم كمدرب ناجح، والآن ولأول مرة، يقود بايرن كخصم لـ "ناديه".
صورة من: picture-alliance/epa/A. Estevez
بعد نجاحه وهو في سن 13 بدخول "لاماسيا" مدرسة برشلونة لكرة القدم للتدريب، صار لاعباً في الفريق الأول بعد بلوغه 18 عاما. وبين عامي 1990 و2001 فاز مع ناديه ببطولة الدوري ست مرات ومرتين بالكأس وأبطال أوروبا.
صورة من: Andreas Rentz/Bongarts/Getty Images
وفي عام 1992، ربح غوارديولا (في يمين الصورة) مع فريق مدينته الميدالية الذهبية الأولمبية. آنذاك كان يلعب معه لويس إنريكه (يسار الصورة)، مدرب برشلونة الحالي.
صورة من: Peter Schatz/Bongarts/Getty Images
في عام 2001 غادر غوارديولا برشلونة، لأن مدربها الهولندي لويس فان غال اعتمد على لاعبين شبان مثل شافي هيرنانديز. وبعد تنقلات في إيطاليا وقطر والمكسيك، عاد غوارديولا عام 2007 كمدرب إلى برشلونة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Giddens
ومنذ البداية كان واضحاً أنه لا يراهن على الأسماء اللامعة للاعبين مثل إيتو وديكو ورونالدينو. وهو يفضل لاعبين يضعون أنفسهم في خدمة الفريق ويمكنهم تطبيق فلسفته الكروية القائمة على الاستحواذ على الكرة وسرعة التمريرات، والمعروفة باسم تيكي – تاكا.
صورة من: Getty Images/Afp/Josep Lago
نهج غوارديولا جلب نجاحا، نجاحاً باهراً: 14 فوزاً خلال أربع سنوات جمعها الكتالانيون معه. وأسلوب برشلونة في اللعب صار موضة يحاول الآخرون تقليدها. في السنة الأولى فاز بالثلاثية.
صورة من: Imago/BPI
غوارديولا أصبح بطلا كتالونيًّا، ومثلما كان ناجحا كصانع للألعاب في صفوف برشلونة، ها هو ينجح في الإطاحة بسيادة ريال مدريد على الكرة الإسبانية. حتى صار برشلونة هو المقياس وليس الريال.
صورة من: picture-alliance/EPA/A. Dalmau
من أسباب نجاح غوارديولا اللاعب الأرجنتيني ميسي (يساراً)، الذي نال من مدربه حرية كاملة في اللعب. كما اعتمد على محور الوسط ممثلا بإنيستا وشافي وحارس المرمى فالديس.
صورة من: Javier Soriano/AFP/Getty Images
وبعد أربع سنوات من الجلوس على مقعد برشلونة، قرر غوارديولا التوقف، بسبب الضغوط النفسية المتواصلة. خاصة وأن الموسم الأخير له مع برشلونة لم يكن ناجحاً كالمواسم السابقة. ريال يفوز بالدوري وتشيلسي بأبطال أوروبا، وغوارديولا يقرر الاستقالة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Albert Olive
تيتو فيلانوفا كان دائماً الساعد الأيمن لغوارديولا، لكن وحين أصبح مدربا لبرشلونة تصدعت الصداقة بينهما. وحين أصيب فيلانوفا بالسرطان وذهب إلى نيويورك للعلاج، لم يقم غوارديولا بزيارته رغم وجوده في نفس المدينة.
صورة من: picture-alliance/EPA/A. Olive
لكن وبغض النظر أين يعمل غوارديولا، مع بايرن أو غيره، يخفق قلبه لناديه المفضل برشلونة. في آذار/مارس الماضي شاهد مع والده مباراة برشلونة ومانشستر سيتي. إعداد: أندرياس تسين زيموس/ عبد الرحمن عثمان