ضمن الاستعدادات لخوض غمار كأس الأمم الأوروبية في الصيف، أعلن مدرب المنتخب الألماني عن تشكيلته لمبارتين وديتين مع فرنسا وهولندا. التشكيلة حملت مفاجآت كبيرة وغياب لعدد من النجوم.
إعلان
اختار يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم ستة لاعبين جدد بقائمة الفريق التي تخوض مباراتين وديتين ضد فرنسا وهولندا.
وشهدت القائمة التي أعلن عنها ناغلسمان تغييرات عديدة، فيما كان المخضرمان العائدان توني كروس ومانويل نوير أبرز نجومها.
وتضم قائمة الفريق لأول مرة كل من ألكسندر بافلوفيتش لاعب خط وسط بايرن ميونخ الشاب، ويان نيكلاس بيسته مدافع هايدنهايم، وماكسيميليان باير مهاجم هوفنهايم، بالإضافة إلى المدافعين فالديمار أنطون، وماكسيميليان ميتلشتيت، والمهاجم دينيز أونداف ثلاثي فريق شتوتغارت.
وتضم التشكيلة المكونة من 26 لاعباً لمباراتي 23 آذار/مارس في ليون ضد فرنسا وبعدها بثلاثة أيام في فرانكفورت ضد هولندا، حارس مرمى هوفنهايم أوليفر باومان، الذي لم يسبق له اللعب دوليا.
وكان ناغلسمان اقترح إجراء تغييرات في صفوف منتخب ألمانيا بعد النتائج الضعيفة للفريق العام الماضي، حيث استبعد مجموعة ضخمة من النجوم مثل لاعب خط وسط بايرن ليون غوريتسكا، وروبن غوسينس لاعب يونيون برلين، وحارس مرمى آينتراخت فرانكفورت كيفن تراب، ولاعبي بوروسيا دورتموند ماتس هوملس، ونيكو شلوتربيك، ونيكلاس زوله، ويوليان براندت.
ويعود نوير، حارس مرمى بايرن، لصفوف المنتخب الألماني بعد غياب عام بسبب كسر في الساق، كما تراجع كروس، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، عن قرار اعتزاله الدولي، الذي اتخذه قبل ثلاث سنوات، لمساعدة الفريق.
وحافظ توماس مولر، الفائز بكأس العالم عام 2014 مع المنتخب الألماني، على مكانه في الفريق، في حين يغيب ليروي ساني، زميله في صفوف بايرن، بداعي الإيقاف.
وقال ناغلسمان في مؤتمر صحفي "أغلبية اللاعبين الموجودين لدينا الآن سيكونون أيضا في تشكيلة الفريق لأمم أوروبا"، غير أنه قال أيضا إن "الباب ليس مغلقا أمام اللاعبين الذين لم يتم ترشيحهم الآن. لقد أخبرتهم جميعا عبر الهاتف". وأشار ناغلسمان إلى "توزيع واضح للأدوار" في أمم أوروبا مع وجود 13 إلى 14 لاعبا أساسيا يدعمهم نجوم من الشباب وهو ما سيخلق أيضا أجواء جيدة. وأوضح المدرب الألماني "لدينا عدد قليل من اللاعبين المصنفين في الاعتبار وعدد قليل من المنافسين".
وأضاف يوليان ناغلسمان أن أنطونيو روديغر، لاعب ريال مدريد، ويوناتان تاه، لاعب باير ليفركوزن، متصدر الدوري الألماني، هما خياره الأول في مركز قلب الدفاع، مشيرا إلى أن هوميلس لم يكن مرشحا احتياطيا "مثاليا". وأكد مدرب منتخب ألمانيا أيضا أن لاعب خط وسط برشلونة إيلكاي غوندوغان سيظل قائدا للفريق، رغم عودة القائد السابق مانويل نوير للمنتخب.
وخرج منتخب ألمانيا مبكرا من دور المجموعات في آخر نسختين لكأس العالم، كما ودع أمم أوروبا الأخيرة (يورو 2020) من دور الـ16.
واكتفى المنتخب الألماني بتحقيق 3 انتصارات فقط من إجمالي 11 مباراة لعبها عام 2023، وأنهى العام الماضي بخسارتين أمام تركيا والنمسا، وهو ما جعله في حاجة لتغيير جذري في صفوفه قبل انطلاق أمم أوروبا.
وكشف ناغلسمان الشهر الماضي أنه ستكون هناك مفاجآت في قائمة منتخب ألمانيا، مضيفا أنه يريد تغيير عقلية الفريق.
ولا تخلو هذه التغييرات من المخاطر، حيث ستكون مباراتا فرنسا وهولندا هما آخر اللقاءات الودية لمنتخب ألمانيا قبل إعلان ناغلسمان عن قائمة الفريق المؤقتة لأمم أوروبا في منتصف أيار/مايو القادم، ومن المقرر أن يتبع ذلك مباراتان وديتان أخريان قبل بدء بطولة أمم أوروبا، التي تنطلق في 14 حزيران/يونيو المقبل بالمباراة الافتتاحية بين ألمانيا واسكتلندا.
ويلعب المنتخب الألماني في المجموعة الأولى بدور المجموعات لكأس الأمم الأوروبية برفقة منتخبات اسكتلندا والمجر وسويسرا.
خ.س/ف.ي (د ب أ)
نسر على الصدر...زي المنتخب الألماني عبر السنين
كشفت ألمانيا عن زي المنتخب الوطني لبطولة أمم أوروبا المقبلة عام 2020، DW تعود إلى الوراء قليلاً لإلقاء الضوء على عدد من تصاميم أزياء المانشافت منذ عام 1954 حتى اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
خطوط أفقية!
من المعروف أن الخطوط الأفقية في اللباس تجعل المرء يبدو سميناً، ولكن بالنسبة لأعضاء المانشافت الرشيقين لا يشكل ذلك مشكلة. تيمو فيرنر، وسيرجي جنابري، ونيكو شولز وغيرهم ممن سيقع عليهم اختيار المدرب يواخيم لوف سيرتدون هذه البدلة البيضاء المخططة في بطولة أمم أوروبا لعام 2020.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
ألوان باهتة
هذا الزي الأبيض الباهت ارتداه لاعبو المنتخب الألماني في كأس العالم في روسيا عام 2018. خيب المانشافت آمال الألمان في تلك البطولة. يظهر في الصورة توني كروس وماتز هوملز ومسعود أوزيل. الأخير اعتزل اللعب في منتخب الماكينات بعد تلك المشاركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
الفائزون بكأس العالم
استُلهم زي الفريق الألماني في كأس العالم 2014 من نظيره في كأس العالم عام 1990 في إيطاليا. تدرجات اللون الأحمر الثلاث ترمز لألوان العلم الألماني، وتم استبدال السروال الأسود بآخرٍ أبيض. يظهر في الصورة ماريو غوتزه أثناء هدف الفوز في الوقت الإضافي من نهائي كأس العالم ضد الأرجنتين، ليحمل معه قيمة مميزة في قلوب المعجبين.
صورة من: Reuters
رجال بالأسود
قبل الحرب العالمية الثانية، ارتدى الفريق الألماني الزي الأسود. في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا عاد الأسود ليكون زي فريق الماكينات الألمانية. حصدت ألمانيا آنذاك المركز الثالث، ويعود الفضل في ذلك إلى هدف سامي خضيرة (يمين) ضد الأوروغواي.
صورة من: AP
قصة صيفية خيالية
تحضر نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 في الذاكرة كـ "قصة صيفية خيالية"، ففي ذلك العام أثبتت إيطاليا أنها ند لألمانيا، بعد تحقيقها هدفين في الوقت الإضافي من الدور قبل النهائي في مرمى المانشافت. أما بالنسبة للقمصان، فقد "تجمّل" الأبيض بالقليل من اللونين الذهبي والأحمر إلى جانب مسحة خفيفة من اللون الأسود.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Egerton
فرنسا 1998
في هذا العام احتفظ الزي بلونه الأبيض التقليدي مع إضافة الأشرطة السوداء والحمراء والذهبية في إشارة إلى العلم الألماني، فيما تم إدراج ثلاثة نجوم فوق النسر، للدلالة على ألقاب كأس العالم الثلاث التي حصدتها ألمانيا. كل ذلك لم يسعف ألمانيا؛ إذ خسرت أمام كرواتيا في الدور ربع النهائي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
أمم أوروبا 1996
هدف أوليفر بيرهوف الذهبي في مرمى التشيك حقق للفريق الألماني لقب كأس الأمم الأوروبية 1969. وتميز الزي آنذاك بنسر أبيض على خلفية سوداء.
صورة من: picture-alliance/dpa/AFP
"بالمقلوب" في أمريكا
خيب المنتخب الألماني في كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 آمال مشجعيه، وذلك بعد خسارة ألمانيا أمام بلغاريا في دور الثمانية، ومن الواضح أن لوثر ماتيوس ومدربه بيرتي فوغتس لم يمضوا وقتاً ممتعاً أيضاً، أما بالنسبة للقميص... لا يسع المرء سوى التساؤل حول من خطر له أن يرسم العلم الألماني بالمقلوب!
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
إيطاليا 1990
بدأت ألمانيا الغربية بارتداء هذا الزي في عام 1988 خلال بطولة أمم أوروبا، وبعد عامين فقط اتحد لاعبو ألمانيا الغربية والشرقية معاً ليشكلوا المانشافت، ويظفروا بكأس العالم عام 1990 في إيطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Leonhardt
أخضر
حتى بطولة أوروبا عام 2000 كان اللون الأخضر من بين ألوان الزي الرسمي في المباريات الخارجية للمانشافت. وفي عام 1986 استطاع الفريق بقيادة الكابتن كارل-هاينز رومنيغه الوصول إلى المباراة النهائية ضد الأرجنتين التي أقيمت بمدينة مكسيكو سيتي، ولكنه خسر أمام الأرجنتين بهدفين مقابل ثلاثة. قاد المنتخب الأرجنتيني النجم دييغو مارادونا، الذي كان في عز نجوميته آنذاك.
صورة من: Getty Images/Bongarts
كأس العالم 1974
في سبعينيات القرن الماضي، سيطر اللون الأبيض على قمصان فريق ألمانيا الغربية، إذ اعتبر هذا اللون هو السمة البارزة إلى جانب النسر الكبير نسبياً. لقد تألق كل من جيرد مولر وفولفغانغ اوفرات بهذه البدلة بعد حصولهم على لقب كأس العالم 1974 في ميونخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/Baumann
معجزة بيرن
ارتدى فريق ألمانيا الغربية بقيادة الكابتن فريتز فالتر عام 1954 بدلة مشابهة لزي 1974. تمكنت ألمانيا الغربية آنذاك من الحصول على لقب بطل كأس العالم في مباراة جمعتها مع المجر بقيادة الأسطورة فيرينتس بوشكاش. هذا الفوز أطلق عليه "معجزة بيرن"، قد تم نيله على أرض غارقة بالمياه في العاصمة السويسرية، وهو أول لقب عالمي تحققه ألمانيا الغربية.
تشاك بنفولد/م.س.