مفتش البحرية الألمانية يطالب بتعزيز الأسطول بسفن جديدة
٤ مايو ٢٠٢٤
في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات البحرية لألمانيا، طالب مفتش القوات البحرية الألمانية، يان كريستيان كاك، بضرورة اقتناء فرقاطتين إضافيتين للأسطول البحري. وذلك في ظل التحديات الأمنية المتغيرة في المنطقة.
إعلان
طالب مفتش القوات البحرية الألمانية، يان كريستيان كاك، بشراء فرقاطتين إضافيتين للقوات البحرية. وقال نائب الأدميرال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "أعتقد أن من الضروري للغاية أن تتخذ ألمانيا هذا الخيار وأن تشتري هاتين الفرقاطتين. اتفق مع الوزير في هذا، لأنه يجب علينا الآن الاستثمار في أسطول المستقبل حتى نتمكن من الاستمرار في أداء مهامنا في حماية شعبنا على الدوام"، مشيرا أيضا إلى الوضع الأمني المتغير وأهمية البحرية الألمانية في حماية البنية التحتية الحيوية.
وأدلى كاك بهذه التصريحات قبل العودة المتوقعة للفرقاطة "هيسن" من مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" فيالبحر الأحمر إلى ميناء فيلهلمسهافن غدا الأحد. ومن المقرر أيضا أن تغادر سفينة الإمداد "فرانكفورت آم ماين" والفرقاطة "بادن-فورتمبرغ" إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ يوم الثلاثاء المقبل.
يذكر أن البحرية الألمانيةتعتزم ضم فرقاطة جديدة طراز "إف 126"، والتي بدأ بناؤها في كانون الأول/ ديسمبر. ويعتزم الجيش الألماني بناء سفن ستكون "قادرة على شن حرب بحرية ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم وبشكل شامل".
وبحسب البيانات، يعني هذا أنه يمكن محاربة الأهداف تحت الماء، وفوق سطح الماء وفي الجو. وتعتبر المراقبة البحرية وإنفاذ الحظر ودعم القوات الخاصة وعمليات الإجلاء من أهم مهام هذه السفن.
ع.أ.ج/ ع ج (د ب ا)
يوميات طاقم السفينة العسكرية الألمانية جنوب المتوسط
تشارك السفينة العسكرية الألمانية "فرانكفورت" في مهمة مراقبة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية. فكيف يعيش أفراد طاقم هذه السفينة يومهم وماهي التحديات التي تواجههم؟
صورة من: DW/D. Pelz
تعد سفينة "فرانكفورت"، أكبر سفينة تابعة للبحرية الألمانية. وتشارك السفينة في مهمة "صوفيا" تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وإنقاذ اللاجئين من الغرق.
صورة من: DW/D. Pelz
يراقب طاقم السفينة عرض البحر على مدار الساعة باستخدام الرادار، وذلك للتمييز بين قوارب المهربين والسفن التجارية والسياحية. ويأمل الجيش الألماني من خلال المقابلات التي يجريها مع اللاجئين على متن السفينة، في معرفة المزيد عن شبكات التهريب.
صورة من: DW/D. Pelz
الأمواج المرتفعة ليست الوقت المناسب للاجئين لعبور المتوسط على زوارقهم الصغيرة. وفي انتظار ظهور قارب محتمل يجري طبيب الفريق الألماني فحصاً للسمع لطاقم السفينة. وعند الحاجة يمكن إجراء عمليات جراحية على متن السفينة أيضا.
صورة من: DW/D. Pelz
يشرف القائد شميكل (يمين الصورة) على طاقم السفينة الذي يضم مائتي شخص. وبالإضافة إلى البحارة وأعضاء الفريق الطبي هناك أيضا طباخون، وخبازون وقساوسة. ويقضي الفريق شهورا عدة في عرض البحر.
صورة من: DW/D. Pelz
يثبت الضابط يان.س مصباحا كهربائيا في هذا المكان الذي يعد المحطة الأولى للمهاجرين على متن السفينة. بجانبه صورتين تشيران إلى أن "الأسلحة محظورة".
صورة من: DW/D. Pelz
إذا لم تظهر قوارب التهريب يخصص طاقم السفينة الوقت للتدريبات على مدفع رشاش، ومحاكاة عملية إخماد الحرائق، تحسبا لأي طارئ.
صورة من: DW/D. Pelz
إضافة إلى الحراسة والتدريب يقوم طاقم السفينة أيضا بعملية التنظيف والخدمة داخل المطبخ. ويتم تنظيف السفينة يوميا ًعلى الرابعة بعد الزوال لمدة ساعة. طاقم السفينة يعمل باستمرار، ووقت الفراغ شبه غائب.
صورة من: DW/D. Pelz
في إطار مهمة "صوفيا" تقوم سفن البلدان المشاركة في العملية بتدريبات مشتركة كما هو الحال هنا بالنسبة للفرقاطة الألمانية "كارلسروه"، وحاملة الطائرات الإيطالية "كافور"، إلى جانب سفينة "فرانكفورت".
صورة من: DW/D. Pelz
تقوم سفينة "فرانكفورت" بتزويد السفن الصغيرة بالوقود أو المياه. ويمكن علاج المصابين على متنها. وتركز السفينة الآن عملها على خدمة اللاجئين، حيث تقوم بحملهم إلى أقرب ميناء أو تنقلهم إلى سفينة أخرى.
صورة من: DW/D. Pelz
طاقم السفينة يعيش في عزلة عن العالم الخارجي بسبب غياب خدمة الإنترنت. وينتظر أعضاء الفريق لحظة رسو السفينة من حين لآخر في أحد المواني للاستراحة وتصفح بريدهم الالكتروني.