مفقود منذ زمن.. ألمانية تعثر على خاتم ذهب داخل حبة بطاطا!
علاء جمعة
١١ أغسطس ٢٠٢٣
في قصة غريبة أرادت عجوز ألمانية في ولاية هيسن تتناول بعض حبات البطاطا في وجبة طعامها فوجدت خاتماً ذهبياً. ويتوقع البعض أن لهذا الخاتم قصة، فما هي، ولمن يعود؟
إعلان
عندما أرادت السيدة الألمانية ماريا تروس تحضير وجبة طعامها لم يخطر ببالها أن هذه الوجبة المكونة من حبات بطاطا مقشرة ومسلوقة ستكون بداية لقصية مثيرة ستشغلها ويكتب عنها الاعلام.
فالسيدة المسنة والتي تبلغ 90 عاماً اعتادت أن تقلي بعض حبات البطاطا المسلوقة كما تحب، والتي تحضرها لها ابنتها، حيث تقشر البطاطا وتطهوها بشكل بسيط بالماء، وتضعها في الثلاجة لتتناولها أمها عنما ترغب.
السيدة العجوز شعرت بشيء صلب وهي تتناول حبة البطاطا، فأخرجت ما في فمها مشمئزة، بعد أن اعتقدت بوجود دودة أو حشرة داخل حبة البطاطا، بيد أنها فوجئت بخاتم ذهب كان موجوداً داخل الحبة التي تناولتها، وهو ما أثار دهشتها بحسب موقع "هيسن شاو" الألماني.
نقش على الخاتم
على الخاتم الذهبي يوجد الحرفان "W" و "D" وتاريخ : 21/2/53 (WD 21.2.53) كما تم نقش قلب به سهم في المنتصف وداخله حرف N وهو ما قاد إلى الاعتقاد بأنه خاتم زواج، نشر عليه تاريخ الزواج والذي يعود بتاريخه إلى سبعين عاماً خلت.
السيدة تروس أخبرت ممرضتها كريستيانه غيغر التي تزورها باستمرار بالقصة، فقامت الأخيرة بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، متكهنة بأن الخاتم قد يكون قد فقد بالحقل أثناء زرع البطاطا، وبقي بداخل إحدى الحبات.
صحيفة "غيسنر ألغيماينه" والتي كتبت أيضاً عن القصة سألت ابنتها عن مكان شراء البطاطا من أجل تعقب مصدرها. ابنة السيدة المسنة متأكدة من أنها قامت بشرائها من سوبرماركت "ايديكا" بالقرب من مكان سكناها. بيد أن الجزم من أن حبة البطاطا قادمة من داخل ألمانيا أم من خارجها لم يكون سهلاً.
ووفقاً للخبير الزراعي، كارل جوزيف-فالمانس من مكتب الدولة للزراعة في ولاية هيسن، توجهت الصحيفة له بالسؤال فإن احتمالية سقوط الخاتم في الحقل ممكنة، بيد أنها غربية ونادرة، وقد يكون من الأسهل الفوز بسحب اليانصيب من حدوث ذلك، بحسب الخبير.
بيد أنه وبالبحث عبر الانترنت وجدت الصحيفة الألمانية قصة شبيهة تعود بتاريخها إلى 10 سنوات خلت، حيث فقدت امرأة خاتمها الذهبي، في الحقل أثناء زراعة البطاطا، بيد أنه ظهر بعد سنوات.
الممرضة كريستيانه غيغر متأكدة من أن الخاتم يعود لامرأة؛ إذ "لا يمكن لأي رجل أن يلبس مثل هذا الخاتم الضيق".
ع.أ.ج/خ.س
مجوهرات ماري أنطوانيت "المهربة" للبيع في مزاد علني
مجوهرات ماري أنطوانيت الثمينة، التي هربتها العائلة المالكة إلى خارج باريس بعد اندلاع الثورة، تباع في مزاد علني في جنيف بسويسرا. تتضمن قلادات من اللؤلؤ، وقطع من الماس الطبيعي، وخاتم ما يزال يحتفظ بخصلة من شعر الملكة.
بعد أن ظلت ضمن المقتنيات الخاصة لأكثر 200 عام، بيعت المجوهرات التي تزينت بها يوماً ماري أنطوانيت في مدينة جنيف السويسرية. وقالت دانييلا ماسيستي من دار "سوذبيز" للمزادات "كل قطعة حلي في المجموعة" محملة بالتاريخ.
صورة من: picture-alliance/AP Images/F. Augstein
ولدت الملكة الشهيرة ماري أنطوانيت في فيينا، بالنمسا، حيث كانت الابنة اللصغرى للإمبراطورة ماريا تيريزا، وزوجها فرانسيس الأول. وتزوجت من الوريث الفرنسي لويس أوغوست "لويس السادس عشر" عام 1770، بعمر الـ(14) عاماً، وأصبحت ملكة فرنسا بعد ذلك بأربعة أعوام فقط. ومع اندلاع الثورة الفرنسية في عام 1789، زجت حسناء باريس في السجن، وأعدمت بالمقصلة في نهاية المطاف في عام 1793.
بيعت هذه اللآلئ الطبيعية، والماس بقيمة 36 مليون دولار أي ما يعادل (31.8 مليون يورو). اعتقد الخبراء في بادئ الأمر أن اللؤلؤة، التي يبلغ طولها 26 ملم X 18 ملم (1 × 0.7 بوصة)، سيصل سعرها ما بين 1-2 مليون دولاراً. وكانت قلادة اللؤلؤ إحدى القطع الـ10 في المجموعة، التي ارتدتها الملكة الفرنسية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Augstein
من بين قطع أخرى، تضم مجموعة المجوهرات " بروش" أو دبوس صدر من الألماس، وأقراطاً للملكة ماري أنطوانيت. عرضت المجوهرات قبل بيعها في جميع أنحاء العالم مثل هونغ كونغ، ونيويورك، وميونيخ، ولندن وغيرها.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
يحمل خاتم الماس، الحروف الأولى من اسم ماري أنطوانيت (MA)، وفي قاعدته خصلة من شعر الملكة. تعود ملكية جميع القطع المعروضة حالياً إلى العائلة الإيطالية النبيلة بوربون-بارما.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
إبان الثورة الفرنسية، التي اندلعت عام 1789، خطط الملك لويس السادس عشر، وزوجته الملكة ماري أنطوانيت للفرار من البلاد. وأثناء التحضير للهروب، خبأت الملكة مجوهراتها في صندوق خشبي وأرسلتها إلى بروكسل، حيث وصلت بعد ذلك إلى الإمبراطور النمساوي. وفشلت الخطة وألقي القبض عليهم، غير أن طفلة الملكة الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة، ماري تيريز (في الصورة)، أطلق سراحها في عام 1795، وتمكنت من استعادة الكنز.
صورة من: picture-alliance/akg-images
كما عرضت دار "سوذبيز" للمزادات أيضاً مقتنيات ثمينة لشخصيات تاريخية هامة أخرى، مثل الماس، الذي امتلكه سابقاً صديق ماري أنطوانيت ونسيبها شارل العاشر ملك فرنسا. صنع التاج من تلك الأحجار الكريمة في عام 1912. داركو جانجيفك/ ريم ضوا.