قالت بيربل كوفلر، مفوضة الحكومة الألمانية لقضايا حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء (الأول من مارس/آذار 2016) أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن نظام الأسد مسؤول قبل فترة طويلة من تفجر النزاع في عام 2011 عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وشددت كوفلر على أنه يجب حماية الرجال والنساء والأطفال السوريين الذين فروا من الاضطهاد والحرب.
وحثت مندوبة الحكومة الألمانية الدول الأعضاء الـ 47 في لجنة الأمم المتحدة على عدم غض البصر عن انتهاكات حقوق الإنسان. وشجبت المفوضة الألمانية لحقوق الإنسان إجراءات القمع التي تتعرض لها منظمات غير حكومية ونشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان. واشتكت من أن الجناة يفلتون في الغالب من العقاب.
وحلت كوفلر، النائبة الاشتراكية من ولاية بافاريا، كمفوضة حكومية لحقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية محل كريستوف شتريسر الذي كان هو الآخر من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وقد استقال شتريسر من منصبه احتجاجا منه على عدم استعداده لتبني سياسة اللجوء التي تنتهجها الحكومة الألمانية.
م.أ.م/ أ.ح (DW)
مئات اللاجئين عالقون على الحدود اليونانية المقدونية ولايستطيعون العبور إلى باقي الدول الأووربية. فقد تم اعتماد نظام جديد قبل أسبوع لا يسمح إلا لجنسيات معينة بمواصلة التنقل لدول أوروبية أخرى.
صورة من: Reuters/O. Teofilovskiلاجئ إيراني يخيط فم رفيقه كطريقة للاحتجاج. فدول البلقان مثل مقدونيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا تعتبر الإيرانيين لاجئين اقتصاديين لذلك يُمنعون من دخول هذه البلدان.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Licovskiمقدونيا لا تسمح للاجئين بعبور حدودها والانتقال لدول أوروبية أخرى إلا إذا كانوا يحملون الجنسية السورية أو العراقية أو الأفغانية. وهو ما جعل بقية اللاجئين يحتجون على ذلك ويكتبون عبارة: "هل البنغاليون والباكستانيون والإيرانيون والنيباليون والمغاربة ليسوا بشرا؟"
صورة من: Reuters/S. Nenovأكثر من ألف شخص من دول إفريقية وآسيوية متكدسين على الجانب اليوناني من الحدود مع مقدونيا. ومن لم يتوفر على أوراق الهوية يتم الاعتماد على شكل ملامحه لتحديد البلد الذي ينتمي إليه. وهو إجراء تنتقده الجمعيات الحقوقية.
صورة من: Reuters/S. Nenovفتاة إيرانية من اللاجئين كتب على خديها عبارة "النجدة". فالوضع على الحدود متوتر والرئيس المقدوني يحذر من خطر اندلاع مواجهات.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisاللاجئون يقطعون طريق السكة الحديدة الذي يربط بين سالونيك اليونانية ومقدونيا. ومنذ أيام لا تستطيع قطارات البضائع عبور المنطقة.
صورة من: Reuters/S. Nenov"أطلقوا النار علينا، فلن نرجع أبدا". عبارة كتبها شاب من بنغلاديش على صدره العاري رغم برودة الطقس وذلك احتجاجا على منعه من التنقل إلى دول أوروبية أخرى. الأمم المتحدة تتهم مقدونيا بخرق القانون الدولي الذي يمنح لكل شخص حق اللجوء بغض النظر عن جنسيته.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisحوالي 200 لاجئ دخلوا في إضراب عن الطعام. أغلب اللاجئين يرغبون في الوصول إلى شمال أوروبا ولا أحد منهم يريد البقاء في اليونان.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisبعض النساء ومعهن طفل صغير يحاولن حماية أنفسهن من قساوة الطقس بغطاء إنقاذ. فالأمطار تتساقط باستمرار خلال اليوم وفي الليل تنخفض درجة الحرارة كثيرا.
صورة من: Reuters/S. Nenovرجال يحملون لافتات ورقية مكتوب عليها "ساعدينا يا ألمانيا".في أوائل أيلول/ سبتمبر قررت ألمانيا استقبال اللاجئين الذين كانوا عالقين على الحدود المجرية. ويأمل اللاجئون الموجودون على الحدود اليونانية المقدونية أن يتكرر نفس الأمر معهم أيضا.
صورة من: Reuters/O. Teofilovski