مفوضة حقوق الإنسان: "داعش" يحاصر 200 أسرة في الباغوز
١٩ فبراير ٢٠١٩
قالت الأمم المتحدة إنه يبدو أن "الدولة الإسلامية" تمنع 200 أسرة أو بعضها من مغادرة آخر جيب لها في سوريا، معتبرة ذلك جريمة حرب محتملة. كما دعت قوات "سوريا الديمقراطية" إلى اتخاذ تدابير احترازية لحماية المدنيين.
إعلان
ذكرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه اليوم الثلاثاء (19 شباط / فبراير 2019) أن هناك نحو 200 أسرة محاصرة في منطقة صغيرة ما زالت تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وأن مقاتلي التنظيم يمنعون كثيراً منها من الفرار. ودعت المفوضة إلى إقامة ممر آمن للأسر. وقالت باشليه في بيان "كثير منها (الأسر)... لا يزال يتعرض (أيضا) لضربات جوية وبرية مكثفة من جانب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية حليفته على الأرض".
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم باشليه في إفادة صحفية "نفهم أن داعش تمنع فيما يبدو بعضها إن لم يكن كلها من المغادرة. لذا فهذه جريمة حرب محتملة ترتكبها داعش". وأضاف أن القانون الدولي يلزم قوات سوريا الديمقراطية التي تهاجم التنظيم المتشدد باتخاذ تدابير احترازية لحماية المدنيين الموجودين وسط المقاتلين الأجانب.
وقالت باشليه إن القوات الحكومية السورية وحلفاءها كثفوا حملة قصف في إدلب والمناطق المحيطة بها بشمال غرب سوريا في الأسابيع القليلة الماضية صاحبتها هجمات شنها جماعات مسلحة أودت بحياة مدنيين.
وقال مسعفون وشهود إن انفجاراً مزدوجاً وقع أمس الاثنين في وسط إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة أسفر عن سقوط 15 قتيلا وعشرات المصابين. وقالت باشليه إن عدد القتلى 16 والمصابين أكثر من 70.
وعبرت باشليه عن قلقها أيضاً بشأن نحو 20 ألف شخص فروا من المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور بشرق سوريا في الأسابيع القليلة الماضية. وقالت إنهم محتجزون في مخيمات مؤقتة تديرها الجماعات الكردية المسلحة ومن بينها قوات سوريا الديمقراطية التي تمنع البعض من مغادرة المخيمات.
وقال كولفيل "هناك حاجة لإيلاء عناية خاصة بالمدنيين ويجب أن يلقوا معاملة إنسانية... وأن يُسمح لهم بمغادرة المخيمات. يجب ألا يوضعوا قيد الاحتجاز ما لم يُشتبه بارتكابهم جريمة محددة".
خ.س/ح.ز (رويترز)
وتدب الحياة من جديد في الرقة السورية
حياة وسط الدمار: مدينة الرقة، دمرت بشكل كلي تقريبا خلال الصراع بين ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية وتحالف "سوريا الديمقراطية"العربي الكردي. منذ تحررت المدينة في تشرين الأول/اكتوبر تشجَع سكانها على العودة إليها.
صورة من: DW/F. Warwick
التنقل: حلول بديلة للنقل الحضري الغائب
تستخدم عائلات النازحين وسائل ابتكرتها من أجل التنقل عبر أرجاء المدينة المدمرة: الدراجات أو الدراجات النارية أوعربات نقل يدوية الصنع وذات عجلات، العربات التى تمكنهم أيضا من تخزين جميع ممتلكاتهم فيها.
صورة من: DW/F. Warwick
التنقل: حلول بديلة للنقل الحضري الغائب
تستخدم عائلات النازحين وسائل ابتكرتها من أجل التنقل عبر أرجاء المدينة المدمرة: الدراجات أو الدراجات النارية أوعربات نقل يدوية الصنع وذات عجلات، العربات التى تمكنهم أيضا من تخزين ممتلكاتهم فيها.
صورة من: DW/F. Warwick
المهم أن نكون سويا
مشهد يومي: أربعة أطفال واثنين من البالغين على الدراجة - أصغر أفراد الأسرة يجلس في سلة الأمتعة. الدراجات النارية هي أسرع وسائل النقل على طرقات المدينة المدمرة.
صورة من: DW/F. Warwick
زورق التجديف لقطع الفرات بدلا عن الجسر
على قوارب التجديف الصغيرة يعبر الناس من جديد نهر الفرات. وأفاد سكان محليون بأن الجسر دمره الإرهابيون قبل وصول قوات"سوريا الديمقراطية" وكان الهدف من وراء تدميره هو وقف تقدم القوات لتحرير المدينة من التنظيم الإرهابي.
صورة من: DW/F. Warwick
العمل على أطراف الشوارع
ويظهر عمال البناء قوة وضرورة اليد العاملة في عملهم على الطرقات. والآن وبعد عودة السكان إلى مدينة المدمرة، أصبح عملهم مطلوب بشكل مكثف وحثيث.
صورة من: DW/F. Warwick
عربات الباعة على الطريق
كلما أصبحت الشوارع أكثر ازدحاما، كلما كانت سلع الباعة مطلوبة أكثر: يقدم الباعة المتجولون للحرفيين والعمال بالرقة القهوة ومشروب كوكا كولا مع الوجبات الخفيفة لكي يستعيدون طاقة جديدة للعمل.
صورة من: DW/F. Warwick
العودة إلى الوطن
مشهد نموذجي في المناطق السكنية بالرقة: عائلة تقف أمام كومة كبيرة من الأنقاض – كان هنا في أحد الأيام مسكنهم. يريد الأب وأفراد أسرته إعادة بناء المنزل من تحت الأنقاض.
صورة من: DW/F. Warwick
أمل في استرجاع بعض الأغراض من تحت الأنقاض
من تحت بقايا وحطام المنازل. يحاول أشخاص استخراج ما يمكن من أغراض وأفرشة مدفونة تحت الأنقاض، رغم خطورة الموقف لأن البنايات مهددة بالأنهيار في أي لحظة.
صورة من: DW/F. Warwick
ألعاب قاتلة
طفلان يحملان بقايا قنبلة فارغة وجداها وسط الشارع. كل مكان في الرقة مفخخ: كان مقاتلو داعش قد أخفوا مع الجثث المالَ واللعبَ تحت الأنقاض، فيقع الأطفال في الفخ! إعداد: فيليب فارفيك/ فريدة تشامقجي