أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة (27 مايو/ أيار 2016) أن أكثر من 4200 عراقي فروا من الموصل إلى سوريا في مايو/أيار. وأضافت أنها تتوقع أن يصل عدد الوافدين من المدينة التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى 50 ألفا.
وفي هذا الصدد قالت ميليسا فليمنج، المتحدثة باسم المفوضية في إفادة للصحفيين، "تخيلوا... لدينا لاجئون يفرون إلى سوريا. لا بد وأنهم يائسون، أما السبب فهو المعركة الوشيكة لاستعادتها" في إشارة لمدينة الموصل. وأضافت "نتوقع 50 ألفا."
هروب مئات المدنيين من الفلوجة
وفي الفلوجة التي تعد أبرز معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى جانب الموصل، تمكن المئات من أهالي الفلوجة، أغلبهم نساء وأطفال من الفرار بمساعدة القوات العراقية من مدينتهم التي تشهد عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة عليها من قبضة الجهاديين.
وقال الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية لفرانس برس إن "قواتنا أخلت 460 شخصا يمثلون أسرا غالبيتها من النساء والأطفال، من أهالي الفلوجة". وأشار إلى تواجد القوات الأمنية لاستقبال تلك الأسر عند جسر السجر إلى الشمال من الفلوجة.
ويذكر أن الجهاديون الذين يسيطرون على الفلوجة فرضوا حضر تجول لمنع السكان من مغادرة منازلهم. ومن الواضح أنهم يستخدمونهم كدروع بشرية.
وأعلنت الأمم المتحدة في بيان أمس الخميس أنه منذ 22 أيار/مايو الماضي، تمكن نحو 800 شخص فقط من الفرار من مدينة الفلوجة منذ بدء العملية العسكرية لاستعادة السيطرة عليها، بينما يعاني السكان العالقون فيها من ظروف معيشية رهيبة.
هـ.د/ ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)
غادر آلاف المسيحيين مدينة الموصل بعد انتهاء مهلة تنظيم داعش لهم لاعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو حد السيف. قصة تهجير المسيحيين في ملف للصور.
صورة من: Reutersتبتهل باكية الى المسيح، لاجئون مسيحيون في منطقة سهل نينوى نزحوا إليها بعد انتهاء مهلة تنظيم داعش ودعوتهم إلى اعتناق الإسلام أو دفع الجزية.
صورة من: AFP/Getty Imagesأعلن رئيس ديوان أوقاف المسيحيين في العراق رعد كجه جي، أن آلاف المسيحيين غادروا مدينة الموصل بدلا عن دفع الجزية لتنظيم داعش.
صورة من: picture-alliance/dpaنشطاء مدنيون وصفوا حادثة تهجير المسيحيين بأنها عملية إبادة جماعية تشابه عملية الأنفال بحق الأكراد في ثمانينات القرن الماضي.
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Imagesمسيحيو الموصل هم السكان الأصليون لهذه المنطقة وسكنوا فيها منذ أكثر من 3 آلاف عام. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ العراق التي تخلو فيها المدينة من المسيحيين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Imagesكنيسة في مدينة برطلة المسيحية في سهل نينوى. مناطق سهل نينوى التي التجأ إليها المسيحيون أمنة ويحميها سكان المنطقة وقوات البيشمركة الكردية، لكن خطر هجوم داعش عليها ما زال قائما.
صورة من: AFP/Getty Imagesتنظيم داعش كان قد أمهل مسيحيي الموصل 36 ساعة لإعلان إسلامهم أو دفع الجزية او ترك المدينة، وعكس ذلك يقام حد السيف عليهم.
صورة من: Reutersهربوا بثيابهم وتركوا وراءهم أموالهم وبيوتهم وأوراقهم الرسمية. تنظيم داعش صادر جميع ممتلكات المسيحيين وجعل عقاراتهم ملكا لدولة الخلافة الإسلامية وأسكن فيها أتباعه من أبناء المدينة.
صورة من: Reutersتوزيع المساعدات الإنسانية على اللاجئين المسيحيين. كارثة إنسانية كبيرة تواجه المسيحيين وكثير منهم لا يعرف أين يتوجه أو يعيش في المستقبل.
صورة من: picture-alliance/dpaتنظيم داعش رمز لبيوت المسيحيين في الموصل بحرف النون، واسماهم بالنصارى تمهيدا لطلب الجزية منهم أو قتلهم. مسيحيو العراق نددوا في مظاهرات لهم في كردستان العراق بعمليات القتل الجماعي بحقهم وطالبوا المجتمع الدولي بإنقاذهم.
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Imagesحملات تضامن كبيرة مع مسيحي الموصل في بغداد. عدد كبير من العائلات المسيحيين نزحت إلى بغداد والمحافظات الجنوبية.
صورة من: Reuters