أجبرت مقاتلات تابعة للجيش الألماني طائرة ركاب كورية على الهبوط في مطار شتوتغارت بعد انقطاع الاتصال اللاسلكي، يذكر أنه تم إرسال طائرتين مقاتلتين للحاق بطائرة مصرية في حادث أخر الجمعة ولنفس السبب.
إعلان
تمكن ما يقرب من 200 راكب من استكمال رحلتهم من سول إلى زيورخ اليوم الأحد (16 تموز/يوليو 2017) على متن حافلة من مدينة شتوتغارت الألمانية. وكانت المشكلة قد بدأت عندما أجبرت طائرتان مقاتلتان، تابعتان لسلاح الجو الألماني طائرة ركاب تابعة لشركة "كوريان إير" على الهبوط في مطار شتوتغارت في وقت متأخر من ليل السبت بعد أن انقطع الاتصال اللاسلكي بين الطائرة ومركز مراقبة الحركة الجوية.
سيارة شرطة خارقة للعادة
01:05
وقد تم إرسال طائرتين مقاتلتين لإرشاد الطائرة الكورية للهبوط في مطار شتوتغارت. وأحدثت الطائرتان الحربيتان دويا قويا أثناء تحليقهما فوق مدينة شتوتغارت بجنوب غرب ألمانيا خلال محاولتهما اللحاق بالطائرة الكورية. وقالت المتحدثة باسم مطار شتوتغارت إن 211 راكبا أمضوا ليلتهم في المطار قبل وصول حافلات صباح اليوم لتقلهم إلى زيورخ. وقال المحققون إن المشكلة الوحيدة هي عطل في جهاز الإرسال.
يذكر أنه تم إرسال طائرتين مقاتلتين للحاق بطائرة ركاب مصرية في جنوبي ألمانيا، مساء الجمعة، وذلك بعد تعذر اتصال مركز مراقبة الحركة الجوية بها. ولم تتطلب هذه الحالة إجبار الطائرة على الهبوط، بعد أن تمكنت في نهاية المطاف من الاتصال بالمركز عبر الإرسال اللاسلكي.
ز.أ.ب/ ط.أ (د ب أ)
طيور جارحة لاصطياد طائرات الدرون في فرنسا
يدرب الجيش الفرنسي الطيور الجارحة عسكرياً في قاعدة مونت دي مارسان جنوب فرنسا، لصد هجمات محتملة من الدرون (طيارات دون طيار)، التي قد تدخل المجال الجوي للتجسس أو لتنفيذ أعمال إرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Gobet
يتلقى الصقر داترغنان تدريبا منذ منتصف 2016 لاستهداف أي تهديد جوي محتمل. شأنه في ذلك شأن ثلاثة طيور أخرى وهي آثوس، وبورثوس، وآرميس، التي تلقت تدريبها في مونت دي مارسان. أسماء هذه الطيور الجارحة مستوحاة من قصة (الفرسان الثلاثة).
صورة من: Getty Images/AFP/G. Gobet
جنوب بوردو بحوالي 130 كم (80 ميل)، تقع مونت دي مارسان، إحدى القواعد الجوية الفرنسية الخمسة التي تستخدم الطيور الجارحة لاصطياد الدرون (طائرات بدون طيار). وكانت الاستعانة بالطيور الجارحة تقتصر في البداية على إخافة الطيور الأخرى لتبتعد عن المنطقة، الأمر الذي يقلل خطورة وقوع الحوادث اثناء الإقلاع أو الهبوط. لكن بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا، تحولت هذه الطيور إلى أداة لاصطياد الدرون.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Gobet
استغرق الأمر 20 ثانية فقط ليلتقط هذا النسر طائرة الدرون بين مخالبه ويسقطها أرضاً. وكانت الشرطة الهولندية أول من عمل بهذه الفكرة لاصطياد الطائرات بدون طيار.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Gobet
تتميز الطيور الجارحة بسرعتها الخارقة التي تبلغ 80 كلم (50 ميل) في الساعة. وعمد المدربون على إطعام الصقور فوق هيكل طائرة الدرون منذ أن كانت فراخا، وبذلك ارتبط لديها الطعام بالطائرة، وباتت عند سماعها أزيز الطائرة تستعد للانطلاق. ويكافئ المدربون الصقور بقطع كبيرة من اللحم عند التقاطها فريستها الالكترونية.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Gobet
الطيور الجارحة قاتلة بالفطرة بمناقيرها المعقوفة ومخالبها الحادة، ويصل طول جناحيها لـ2,2 متراً (7 أقدام) بالإضافة إلى سرعتها الكبيرة. كما أن النسر الذهبي يتمتع بنظر خارق يمكّنه من اكتشاف الهدف على بعد 2 كلم.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Gobet
لدى النسر الذهبي أقداما قوية، يغطيها الريش حتى الأصابع، حيث توجد مخالب حادة وقوية بإمكانها إحكام السيطرة على مجموعة متنوعة من الفرائس مثل الأرانب، والسناجب... غير أن الفرائس في مونت دي مارسان مختلفة، فهي عبارة عن أجهزة إلكترونية (الدرون).
صورة من: Getty Images/AFP/G. Gobet
حفاظاً على سلامة هذه الطيور وتجنباً لتعرضها للأذى، صُمم لها ما يشبه الخوذ المصنوعة من الجلد ومواد خاصة مضادة للمواد المتفجرة لحماية الرأس والمخالب. ويقول المسؤول عن الصقور: " أحب هذه الطيور، ولا أريد إرسالها إلى حتفها". نادين بيرغاوسن / ريم ضوا.