اعترف الجيش السوري بإسقاط طائرة حربية من طائراته كانت تقوم بمهمة استطلاعية في ريف حلب. المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد إسقاط الطائرة من قبل مقاتلين إسلاميين في المعارضة السورية وأسر طيارها.
إعلان
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة إن مقاتلين إسلاميين أسقطوا طائرة حربية اليوم الثلاثاء (الخامس من أبريل/ نيسان 2016) في منطقة جنوبي مدينة حلب السورية حيث تدور معارك بين المعارضة المسلحة والجيش السوري وفصائل متحالفة معه. وأضاف "تأكد إسقاط طائرة حربية خلال استهدافها من قبل الفصائل الإسلامية في منطقة العيس التي تسيطر عليها جبهة النصرة والفصائل الإسلامية بريف حلب الجنوبي.
وبدوره نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري "تعرض طائرة حربية لصاروخ أرض جو أثناء قيامها بمهمة استطلاعية في ريف حلب ما أدى إلى سقوطها". وأشار إلى أن الطيار هبط بالمظلة و"العمل جار لإنقاذه"، حسب المصدر الرسمي السوري.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة بسوريا، أسقطت الطائرة بالقرب من بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي والتي سيطرت عليها قبل أيام. فيما قال مصدر من الفصائل المقاتلة لوكالة فرانس برس أن إسقاط الطائرة تمّ عبر "مضادات أرضية" قبل أسر الطيار. ووردت أنباء عن أن جبهة النصرة اقتادت الطيار إلى أحد مقارها في المنطقة.
وتخوض جبهة النصرة وفصائل إسلامية معارضة معارك ضد الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي حيث سيطرت الأسبوع الماضي على بلدة العيس المطلة على طريق حلب دمشق الدولي.
ويشار إلى أن جبهة النصرة تلقت ضربة موجعة بخسارتها قبل يومين عددا من قيادييها على رأسهم المتحدث باسمها أبو فراس السوري في غارة جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في محافظة إدلب (شمال غرب).
و.ب/أ.ح (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
ما الذي يمكن إنقاذه من آثار تدمر؟
بعد الاستيلاء على المدنية الصحراوية القديمة، قام تنظيم "داعش" الإرهابي بتدمير كثير من الآثار. بعض الأنقاض لم تدمر بالكامل كما كان يخشى. ويتمنى علماء الآثار أن يستطيعوا ترميمها وإعادتها كما كانت قبل سيطرة داعش على تدمر.
صورة من: Getty Images/AFP
أعمدة تدمر الرائعة شكلت محوراً عملاقاً للمدينة الصحراوية في العصور القديمة. والآن أظهرت صورة التقطت يوم الأحد 27 مارس/أذار، أن كثيرا من الأعمدة العملاقة نجت من هجمات داعش.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al Mounes
أكد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم أن ترميم الآثار المتضررة والمدمرة في مدينة تدمر "سنعيدها كما كانت من قبل". ومن المخطط أن يعاد بناء معبدي بعل وبعل شمين اللذين قام تنظيم "داعش" بتدميرهم. وستتم مناقشة كيفية تحقيق ذلك مع الأمم المتحدة بحسب عبد الكريم.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al Mounes
أيضاً هذه الصورة الملتقطة يوم الأحد 27 مارس/آذار تظهر أن المسرح الروماني الذي يرجع لعام 200 ميلادية بحالة جيدة. يمكن رؤية الواجهة والمدرجات. المسرح استخدم كساحة للإعدام من قبل داعش في مايو/آيار العام الماضي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al Mounes
صورة التقطت يوم 26 مارس/أذار، من الطائرة وتوضح الدمار الذي تعرضت له تدمر. لم يبق من معبد بعل الذي يعود للقرن الأول الميلادي إلا قوس المدخل. وتظهر الصورة اليسرى معبد بعل قبل الدمار.
صورة من: picture-alliance/dpa/Unosat
المتحف الوطني لتدمر تم تدميره تمامأً، بعض الأعمال الفنية تم تدميرها، كما دُمر سقف المتحف في بعض الأماكن.
صورة من: picture-alliance/Sputnik/M. Voskresenskiy
قلعة ابن معن التي تعود لفترة ما بين القرن الـ13 والقرن الـ16. تطل القلعة على المدنية القديمة، وتعد واحدة من مناطق الجذب عند زيارة المدينة الصحراوية.