1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقاتلو "داعش" ينسحبون من بلدات في ريف حلب

٢٨ فبراير ٢٠١٤

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي ما يسمى بـ "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) انسحبوا من بلدات في ريف حلب. من جهة أخرى ذكرت دمشق أن قواتها قتلت 20 معارضا مسلحا في كمين جديد.

Syrien Islamisten Parade in Tel Abyad
صورة من: Reuters

انسحب مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف على نطاق واسع بـ "داعش" الجمعة (28 شباط/ فبراير 2014) من بلدات عدة في ريف محافظة حلب في شمال سوريا، في خطوة تأتي عشية انتهاء مهلة حددتها جبهة النصرة لعناصر هذا التنظيم، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان ابو محمد الجولاني، زعيم الجبهة التي تعد بمثابة الذراع الرسمية للقاعدة في سوريا، قد أمهل الدولة الإسلامية الثلاثاء خمسة أيام للاحتكام إلى "شرع الله" لحل الخلافات، مهدداً في حال عدم تجاوبها مع ذلك، بقتالها في سوريا والعراق. وقال المرصد في بريد الكتروني "انسحب فجر اليوم (الجمعة) مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام من مدينة اعزاز بشكل كامل باتجاه المناطق في ريف حلب الشرقي".

وكان تنظيم القاعدة قد أعلن على لسان زعيمه أيمن الظواهري أن "جبهة النصرة" هي ممثله الرسمي في سوريا، وتبرأ من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بزعامة أبو بكر البغدادي، والتي كانت قد أعلنت مبايعتها للقاعدة، ومن القتال الذي تشنه ضد الكتائب المعارضة للنظام السوري.

وتعد اعزاز الحدودية مع تركيا، أبرز معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في حلب، بعد أن كانت قد انتزعتها من مقاتلين منافسين في المعارضة قبل خمسة أشهر وقاتلت قوات أخرى في المعارضة تسيطر على الموقع الحدودي. وكان انفجار سيارة ملغومة الأسبوع الماضي في مخيم مؤقت على الجانب السوري من الحدود قد قتل خمسة لاجئين.

كما انسحب عناصر التنظيم "من مطار منغ العسكري، فيما لا يزال مقاتلوه متمركزين في بلدة منغ القريبة من المطار، كما انسحبوا من بلدة ماير وقريتي دير جمال وكفين"، بحسب المرصد المحسوب على المعارضة. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بأن "ريف حلب يشكل نقطة الضعف (للدولة الإسلامية) وهم يخشون هجوماً" من جبهة النصرة وبقية الكتائب المقاتلة عليهم بعد انقضاء المهلة.

وأضاف أن التنظيم "اتجه شرقاً، نحو بلدات قريبة من ريف الرقة" مشيراً إلى أن مقاتلي التنظيم "تحصنوا في بلدتي جرابلس ومنبج" الواقعتين في أقصى ريف حلب الشرقي على تخوم محافظة الرقة التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في شكل شبه كامل.

ومنذ بداية كانون الثاني/ يناير تدور معارك بين الدولة الإسلامية وتشكيلات أخرى من المعارضة السورية، أدت إلى مقتل نحو 3300 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له.

مقتل 20 مقاتلاً معارضاً في كمين جديد

من جانب آخر أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أكثر من 20 مقاتلاً من مقاتلي المعارضة السورية قتلوا في كمين نصبته القوات النظامية لهم في ريف العاصمة، وذلك نقلا عن مصدر عسكري في الجيش السوري. وأشار المصدر إلى أن الكمين جرى "أثناء تسللهم على أحد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية والقلمون بريف دمشق". ولم يحدد المصدر مكان الكمين.

وتعد الغوطة الشرقية التي تقع إلى الشرق من العاصمة السورية معقلاً أساسياً للمعارضة المسلحة ضد النظام السوري الذي يصف المقاتلين بأنهم "إرهابيون"، فيما تمتد منطقة القلمون الجبلية الإستراتيجية قرب الحدود اللبنانية إلى الشمال من دمشق. ويأتي ذلك بعد يومين من وقوع كمين مشابه قالت دمشق إن قواتها نصبته لمسلحي المعارضة وأوقعت أكثر من 175 مقاتلاً بينهم "سعوديون وقطريون وشيشانيون" في الغوطة الشرقية، إلا أن المعارضة وصفت ذلك بأنه "حمام دم بحق مدنيين" سوريين.

يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات الميدانية من مصادر مستقلة.

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW