مقاضاة إسرائيليين سخروا في عرس من صور طفل فلسطيني مات حرقا
٢٦ أكتوبر ٢٠١٦
وجه الادعاء الإسرائيلي تهمة التحريض على العنف والإرهاب إلى 13 يهوديا متشددا بعد احتفالهم بحرق رضيع فلسطيني ووالديه بالضفة الغربية. وكان شريط فيديو لحفل زفاف، ظهر فيه هؤلاء المتهمون، قد انتشر بشكل واسع في إسرائيل.
إعلان
وجه الادعاء الإسرائيلي الأربعاء (26 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) تهمة التحريض على العنف والإرهاب إلى 13 يهوديا متشددا بعد احتفالهم بحرق رضيع فلسطيني ووالديه في الضفة الغربية.
وكان المشتبه بهم، وبينهم خمسة من القاصرين، بين مجموعة ضيوف في حفل زفاف يرقصون بالبنادق والسكاكين وعلى الأقل بقنبلة حارقة واحدة غير مشتعلة، وهم يطعنون صورة الطفل علي دوابشة، الذي توفي حرقا بعد هجوم على منزل عائلته وإحراقه في 31 تموز/ يوليو 2015 في دوما بالضفة الغربية المحتلة، مات فيه أيضا والداه.
وقالت وزارة العدل الإسرائيلية في بيان إن المشتبه بهم، بمن فيهم العريس، "دعوا إلى تنفيذ أعمال عنف أو إرهاب أو قاموا بالثناء والتعاطف وتشجيع أعمال العنف أو الإرهاب". وأضاف البيان إنه نظرا للظروف في حينه وتوقيت حفل الزفاف، كان هناك "احتمال فعلي" أن يؤدي سلوك المشتبه بهم إلى "التسبب بأعمال عنف أو أرهاب".
وأكدت وزارة العدل الإسرائيلية في بيان أن المشتبه بهم، بمن فيهم العريس، "دعوا إلى تنفيذ أعمال عنف أو إرهاب أو قاموا بالثناء والتعاطف وتشجيع أعمال العنف أو الارهاب".
وكان تسجيل فيديو من حفل الزفاف انتشر العام الماضي على الإنترنت يظهر فيه يهود متشددون يحتفلون بمقتل عائلة دوابشة. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد نشر الشريط أن المشاهد "تكشف الوجه الحقيقي لمجموعة تهدد المجتمع الإسرائيلي وأمن إسرائيل".
ص.ش/ أ.ح (أ ف ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.