كتب رئيس مجلس أوروبا دونالد توسك اليوم (الثلاثاء الثاني من فبراير/ شباط 2016) على تويتر "أن نكون معا أو لا نكون، هذا هو السؤال... وهذا اقتراحي لتسوية جديدة من أجل بقاء بريطانيا"، وذلك عند نشره للخطة قبل قمة حاسمة يومي 18 و19 شباط / فبراير الجاري، ستسعى الدول الأعضاء في الاتحاد التوصل خلالها إلى اتفاق شامل مع بريطانيا.

وعلق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يأمل التوصل إلى اتفاق ليتسنى له إجراء استفتاء في حزيران/ يونيو حول عضوية بلاده، إن عرض توسك "يظهر تقدما فعليا" لكنه أشار إلى الحاجة إلى "المزيد من العمل".

وجاء في مسودة توسك إن الدول الأعضاء يمكنها التوقف عن دفع الإعانات الاجتماعية للعاملين من دول أخرى في الاتحاد، من بينها زيادات لذوي الرواتب المتدنية "عندما يطرأ ظرف استثنائي بحجم يؤثر على أوجه أساسية في نظام الضمان الاجتماعي للبلاد".

وتقترح المسودة "آلية" يحق بموجبها للدول التسع التي ليست ضمن مجموعة اليورو التعبير عن قلقها وإعطاءها "ضمانات ضرورية" حول قرارات تتخذها هذه المجموعة. إلا أن توسك شدد على أن الآلية "لا يمكن أن تشكل فيتو أو تؤدي إلى إرجاء قرارات ملحة"، مضيفا انه لا بد من التباحث في شروط اللجوء إلى هذه الآلية قبل القمة الأوروبية المرتقبة.

ح.ز/ م.س (أ.ف.ب)