1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل أربعة جنود وانفجار في جنوب اليمن في أحدث أعمال عنف

٢٨ يوليو ٢٠٠٩

في أحدث سلسة من أعمال العنف في اليمن قتل أربعة جنود اليوم في كمين بجنوب البلاد الذي شهد في الشهور الأخيرة مصادمات دموية احتجاجا على الحكومة المركزية. من ناحية أخرى وقع انفجار قوي في مدينة زنجبار هز مقر الحزب الحاكم

استهدف مسلحون أربعة جنود يمنيين في كمين جنوب البلادصورة من: AP

ذكرت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين قتلوا اليوم الثلاثاء(28 يوليو/تموز) أربعة جنود وأصابوا آخر في كمين بمحافظة أبين الواقعة جنوب اليمن. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن 10 مسلحين فتحوا نيران أسلحتهم على سيارة شرطة كانت تقل خمسة من أفراد الشرطة في منطقة العين بمديرية لودر (على بعد نحو 460 كلم جنوب العاصمة وصنعاء).

وقالت المصادر إن الهجوم وقع في نحو الساعة الثانية والنصف من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (الحادية عشرة والنصف من مساء أمس الاثنين بتوقيت جرينتش). ولم يتضح على الفور إذا ما كان المسلحون ينتمون لجماعة "الحركة الجنوبية" الانفصالية التي تسعى لانفصال جنوب اليمن عن شماله.

انفجار في زنجبار

شهد اليمن مصادمات عنيفة احتجاجا على الحكومة المركزيةصورة من: AP

وكانت مدن في جنوب اليمن شهدت خلال الأشهر الأخيرة وقوع مظاهرات عنيفة مناوئة للحكومة، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين صفوف المتظاهرين وقوات الأمن، وسط مزاعم من قبل أهل الجنوب تفيد بأن الحكومة المركزية تمارس سياسات التميز العنصري ضدهم.

من جهة أخرى، هز انفجار قوي عند الساعة الواحدة ليلا بالتوقيت المحلي مدينة زنجبار عندما انفجرت عبوة ناسفة بمقر المؤتمر الشعبي العام، ما تسبب في إحداث أضرار كبيرة في مقر التجمع اليمني للإصلاح المجاور لمقر المؤتمر. وذكرت شبكة "الصحوة دوت نت" أن الانفجار دمر جميع نوافذ مقر الإصلاح وتسبب في تشقق المبنى وإحداث أضرار بأثاثات المقر. كما تسبب الانفجار في إحداث أضرار كبيرة بمنزل مواطن بجانب مقر المؤتمر.

تحدياً ثلاثيا: القاعدة والتمرد الزيدي والحراك الجنوبي

إنتشار السلاح في اليمن يساهم في زعزعة الأمن والإستقرارصورة من: dpa - Bildarchiv

وبلغت أعمال العنف ذات الدوافع السياسية في اليمن حد قرع ناقوس الخطر على خلفية عدم رضى سياسي واجتماعي لدى الجنوبيين وتمرد زيدي في الشمال (تمرد الحوثيين) وأعمال عنف أخرى ينفذها تنظيم القاعدة في البلاد، علاوة على اختطافات للأجانب. هذه الأمور تطرح علامات استفهام حول قدرة الحكومة على مواجهة هذا الوضع. وكانت أحداث اليوم الحلقة الأحدث من هذا المسلسل.

وفي محافظات الجنوب لوحدها، أسفرت أعمال العنف الجارية منذ نهاية نيسان/ابريل على خلفية الدعوات إلى الانفصال عن الشمال وإسقاط الوحدة التي تحققت في 1990، إلى 43 قتيلا على الأقل بين شرطي ومدني. ودفعت وتيرة أعمال العنف هذه بالنواب القلقين من تدهور الأوضاع، إلى مطالبة المسؤولين الأمنيين توضيحات وذلك خلال جلسة نقاش حامية في مجلس النواب الاثنين لم تخل من تبادل الاتهامات. وفي طليعة هؤلاء المسؤولين الأمنيين نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية رشاد محمد العليمي الذي اقر أمام النواب بأن البلاد تواجه "تحديا ثلاثيا: القاعدة والتمرد الزيدي والحراك الجنوبي".

(ه ع ا/د ب أ/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW