مقتل أفغانية مسيحية في ألمانيا والدوافع قد تكون "دينية"
٣ مايو ٢٠١٧
قتل طالب لجوء أفغاني امرأة أفغانية بعد أن طعنها في جنوب ألمانيا. وقالت الشرطة المحلية إنها تتحقق من احتمال الدافع الديني لعملية القتل، نظرا لأن الضحية، الوالدة لطفلين والتي وصلت ألمانيا في 2011، اعتنقت المسيحية.
إعلان
أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الأربعاء (الثالث من أيار/مايو 2017) التحقيق في مقتل سيدة أفغانية طعنا في بافاريا (جنوب) للاشتباه بوجود دافع "ديني" لقتلها نظرا لاعتناقها المسيحية.
وقام طالب لجوء أفغاني في الـ29 من العمر السبت الماضي أمام متجر في بلدة بريان الصغيرة في مقاطعة بافاريا بطعن أفغانية في الـ38 من العمر، سرعان ما فارقت الحياة. ولم تعرف حتى الآن دوافع المنفذ، خصوصا مع نقله إلى مستشفى للأمراض النفسية.
لكن الشرطة المحلية أفادت الأربعاء أنها تتحقق من احتمال الدافع الديني لعملية القتل نظرا إلى أن الضحية، الوالدة لابنين والتي وصلت ألمانيا في 2011، اعتنقت المسيحية.
وصرح متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس "إنه احتمال ننظر فيه" مضيفا أن المنفذ والضحية لا قرابة بينهما. ووصل المهاجم إلى ألمانيا في 2013 ويقيم في مركز لاستقبال طالبي اللجوء.
وكانت الأفغانية ترتاد رعية بروتستانتية محلية. ومنذ 2015 وصل أكثر من مليون لاجئ إلى ألمانيا وقرر بعضهم اعتناق المسيحية، في ظاهرة شهدتها الكنائس المحلية لكنها ليست منتشرة في شكل كبير. ولم توفر الكنائس إحصاءات بهذا الشأن.
ز.أ.ب/ف.ي (أ ف ب)
مخطوطات قرآنية قديمة في خزانات المكتبات الألمانية
اكتشف باحثون ألمان نسخة من المصحف يعتقد أنها كتبت بعد وفاة النبي محمد بحوالي 20 إلى 40 عاماً. وتوجد في رفوف بعض المكتبات والجامعات الألمانية مخطوطات قرآنية قديمة من شأنها أن تلقي الضوء على حقب مهمة من تاريخ الإسلام.
صورة من: MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images
رق من مخطوطة بمكتبة برلين الحكومية به آيات من سورة النساء. وتم فحص عينات من هذه المخطوطة بتقنية الكربون كجزء من مشروع بحثي عالمي يهدف إلى محاولة تتبع تاريخ كتابة القرآن.
صورة من: Staatsbibliothek zu Berlin/Preußischer Kulturbesitz
مخطوطة برلين تتكون من سبع رُقوق، وتظهر هنا أيضا ثقوب وقطع وحرق في جوانب الرق. ومن الصعب تحديد الموطن الأصلي لهذه المخطوطة التي وصلت إلى ملكية المكتبة عام 1940.
صورة من: Staatsbibliothek zu Berlin/Preußischer Kulturbesitz
أرسلت عينة من رق المخطوطة إلى "المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا" في زيوريخ، لتتعرض لاختبار الكربون المشع لتحديد عُمر الرَق.
صورة من: Staatsbibliothek zu Berlin/Preußischer Kulturbesitz
كريستوف راوخ، الخبير بالمخطوطات الإسلامية ومدير قسم المشرق بمكتبة برلين يقول إن "الفحص الكربوني لا يعطي نتائج قاطعة عن تاريخ الكتابة، وإنما عن عمر الجلد المُستخدم".
صورة من: DW/K. Salameh
رق (جلد رقيق يكتب فيه) آخر من المخطوطة نفسها بمكتبة برلين. ويبلغ طول الرق حوالي 35 سم وعرضه 26 سم تقريبا. وعن نتيجة الفحص يقول راوخ: "بنسبة 95 فإن الرَقّ يعود للأعوام بين 606 و652 ميلادي.
صورة من: CC BY-NC-SA 3.0 DE/Staatsbibliothek zu Berlin – PK
وفي مكتبة جامعة توبينغين عثر الباحثون على نسخة من المصحف يعتقد أنها تعود إلى عصر الخلفاء الراشدين أو أوائل عصر الدولة الأموية. ووصلت هذه النسخة للمكتبة عام 1864.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Murat
في عام 2012 دمر متشددون إسلاميون في مالي الكثير من مخطوطات تمبكتو. لكن تم إنقاذ الكثيرين أيضا ووصلت إحدى المخطوطات إلى جامعة توبينغن لحفظها من التلف وإجراء أبحاث عليها.
صورة من: Dr. Wilfried Lagler/Universitätsbibliothek Tübingen
مخطوطة أخرى من مخطوطات تمبكتو القيمة وصلت إلى مكتبة برلين الحكومية وأصبحت في مأمن من نيران المتشددين الإسلاميين الذين حرقوا المخطوطات ودمروا الأضرحة في تومبكتو.
صورة من: DW/Sandrine Blanchard
واستقبلت مكتبات ألمانيا مجموعة من المخطوطات المهددة بالتلف في تمبوكتو، بهدف ترميمها وابعاد التشوهات التي لحقت بهذا الإرث الانساني العالمي.
صورة من: CSMC
المستشرقة الألمانية أنغيليكا نويفيرت تدير منذ عام 2007 مشروعا تابعا لأكاديمية العلوم برلين- براندبورغ يبحث في النصوص القرآنية من أجل وضع تفسير شامل لها في سياقها التاريخي.
صورة من: picture-alliance/dpa
الحديث عن القرآن تزايد مؤخراً في ألمانيا بعد حملات توزيع نسخ من المصحف باللغة الألمانية من طرف السلفيين في عدد من شوارع المدن الألماينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Britta Pedersen
حفظ القرآن عن ظهر قلب تقليد يتوارثه المسلمون جيل بعد جيل حتى في ألمانيا. كما توجد ترجمات عديدة للقرآن إلى اللغة الألمانية، قام بها ألمان وغير ألمان، مسلمون وغير مسلمين. الكاتب: عبد الرحمان عمار