1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل إسرائيلي برصاص فلسطيني في تل أبيب وقتل المهاجم

٥ أغسطس ٢٠٢٣

قضى إسرائيلي اثر إصابته بجروح بالغة في "هجوم إرهابي" في تل أبيب نفذه فلسطيني أردته أجهزة الأمن، فيما أوقفت تل أبيب إسرائيليين أحدهما من حزب الوزير اليميني إيتمار بن غفير بشبهة قتل فلسطيني في الضفة الغربية.

قوات اسرائيلية في الضفة الغربية
شهد العام الحالي منذ بدايته تصاعدا في أعمال العنف بين الجانبين، إذ ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكريةصورة من: picture alliance/dpa

قالت الشرطة الإسرائيلية إن شخصا واحدا على الأقل في حالة حرجة بعد تعرضه لإطلاق نار بأحد الشوارع في وسط تل أبيب اليوم السبت (الخامس من آب/ أغسطس 2023) وأبلغ رئيس بلدية تل أبيب رون حولداي هيئة البث العامة الإسرائيلية بأن منفذ الهجوم المشتبه به قُتل بعد ذلك برصاص شرطي يقوم بدوريات في المدينة. وفي وقت لاحق أعلن عن مقتل الإسرائيلي.

وذكر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية أن منفذ الهجوم من سكان مدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة "على ما يبدو".

وقال متحدث باسم الشرطة في تصريحات لهيئة البث العامة الإسرائيلية إن قوات الشرطة "حيدت" مطلق النار، لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى عن منفذ الهجوم المشتبه به.

ويأتي إطلاق النار في اليوم التالي لمقتل شاب فلسطيني في هجوم شنه مدنيون إسرائيليون على قرية فلسطينية في الضفة الغربية.

وعبرت واشنطن عن قلقها إزاء الهجمات المتزايدة التي يشنها مستوطنون يهود على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية التي تشهد تزايد أعمال العنف منذ العام الماضي مع تصعيد المداهمات الإسرائيلية وسط هجمات فلسطينيين في الشوارع على إسرائيليين.

وأضاف رئيس البلدية أن الرجل الذي تعرض للهجوم كان موظفا لدى البلدية ومهمته القيام بدوريات في المدينة.

وشهد العام الحالي منذ بدايته تصاعدا في أعمال العنف بين الجانبين، إذ ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى ما لا يقل عن 207 فلسطينيين، إضافة الى 28 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي. وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

من جهة أخرى أوقفت السلطات الإسرائيلية اسرائيليين، أحدهما متحدث سابق باسم نائبة تنتمي الى حزب يميني متطرف يشارك في الحكومة، وذلك بعد الاشتباه بقتلهما فلسطيني في الضفة الغربية.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن مقتل الفلسطيني جاء خلال مواجهات مع مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة أمس الجمعة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه من المقرر عقد جلسة مساء السبت "أمام محكمة في القدس لطلب تمديد اعتقال شخصين يشتبه في ضلوعهما في حادثة القتل في قرية برقة" بالقرب من نابلس. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن المشتبه به الرئيسي، الذي يُفترض أنه فتح النار، نُقل إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابة. أما المشتبه به الثاني فهو متحدث سابق باسم نائبة عن حزب يميني متطرف يتزعمه وزير الأمن العام الحالي إيتمار بن غفير، بحسب المصادر نفسها. ويقيم المشتبه بهما في مستوطنة بالضفة الغربية.

وشيع فلسطينيون السبت الشاب قصي جمال معطان (19 عاما) الذي قتل الجمعة برصاص مستوطنين في قرية برقة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة في بيان إنه تلقى تقارير بشأن"اشتباكات عنيفة بين مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين" في برقة. وأضاف البيان "خلال الاشتباكات، أطلق مدنيون إسرائيليون النار باتجاه الفلسطينيين ونتيجة لذلك قتل فلسطيني".

والسبت، دعا وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ المجتمع الدولي الى إدراج حزب ايتمار بن غفير "القوة اليهودية" على "اللوائح الدولية للإرهابيين"، بسبب "الماضي الشخصي" لبن غفير و"الذي يهيمن عليه الحض على قتل الفلسطينيين".

واتهم بن غفير خلال شبابه أكثر من خمسين مرة بالحض على العنف أو على خطاب الكراهية، ودين العام 2007 بدعمه مجموعة إرهابية والحض على العنصرية.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنها سجلت 591 حادثة على صلة بالمستوطنين في الأراضي المحتلة في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 أسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين أو أضرار في الممتلكات أو كليهما. وقال المتحدث ينس لايركه للصحافيين في جنيف "هذا يمثل في المتوسط 99 حادثة كل شهر، وزيادة بنسبة 39% مقارنة بالمعدل الشهري للعام 2022 بأكمله، وهو 71 حادثة".

ومنذ عودة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى الحكم قبل ستة أشهر ونيف، تقود إسرائيل إحدى أكثر الحكومات يمينية في تاريخها.

ع.أ.ج/خ.س (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW