1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل إسرائيلي قرب تل أبيب وإحباط عملية تسلل من لبنان

١٥ مايو ٢٠٢١

قُتل إسرائيلي في منطقة قريبة من تل أبيب نتيجة صاروخ أُطلقته حماس من قطاع غزة "رداً على ضربة إسرائيلية استهدفت نساء وأطفالا" في القطاع. ويأتي هذا التصعيد مع إعلان إسرائيل إحباط عملية تسلل إليها من الجنوب اللبناني.

صاروخ اطلقته حماس أصاب مبنى في مدينة رامات جان بالقريب من تل أبيب
صاروخ اطلقته حماس أصاب مبنى في مدينة رامات جان بالقريب من تل أبيبصورة من: Nir Elias/REUTERS

قُتل إسرائيلي السبت (15 أيار/مايو 2021) بعدما أصاب صاروخ أُطلق من قطاع غزة مبنى في مدينة رامات جان بالقرب من تل أبيب، وفق ما أفادت الشرطة ومصادر طبية. وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد على تويتر "تحديث للضربة الصاروخية على رمات غان، قُتل رجل"، بينما أكدت منظمة "نجمة داوود الحمراء" أن "مسعفيها أعلنوا مصرع شخص أصيب بجروح خطيرة، بعدما تلقى عملية إنعاش للقلب والرئتين".

وتبعد تل أبيب حوالى سبعين كلم من غزة، وسبق أن استهدفت الخميس بالصواريخ انطلاقا من القطاع المحاصر.

وقالت حركة حماس إنها شنت هجوما صاروخيا ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت "نساء وأطفالا" في غزة. وبعيد ذلك، دوت صافرات الإنذار في تل أبيب. وأفادت مصادر فلسطينية أن عشرة أفراد من عائلة واحدة هم ثمانية أطفال وامرأتان قتلوا صباح السبت في الضربة المذكورة.

 وفي جنوب إسرائيل لم يتوقف دوي صفارات الإنذار ليل الجمعة السبت مع إطلاق نحو 300 صاروخ من غزة. وقال الجيش إنه تم إطلاق أكثر من ألفي صاروخ على الأراضي الإسرائيلية منذ الإثنين ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص بينهم طفل وجندي، وإصابة أكثر من 560 آخرين بجروح. وأوضح الجيش أن الدرع الصاروخي "القبة الحديدية" اعترض نحو 90 بالمئة من هذه الصواريخ.

اقرأ أيضا: لوفتهانزا الألمانية وشركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها لتل أبيب

وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد قصفت ليل الجمعة السبت قطاع غزة ما أدى الى مقتل وجرح مدنيين بعد يوم من الصدامات في الضفة الغربية بينما وصل موفد أميركي لإجراء محادثات. 

ومن المقرر أن يلتقي المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية المسؤول عن الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، هادي عمرو، مع القادة الإسرائيليين في القدس الأحد قبل أن يتوجه إلى الضفة الغربية المحتلة لإجراء محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر إنه يود تشجيع الجانبين على تحقيق "هدوء دائم". وتواجه واشنطن انتقادات تتهمها بعدم بذل جهود كافية لوقف العنف بعد عرقلة انعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولي كان مقررا الجمعة.

وبلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين في الغارات الجوية الاسرائيلية على غزة منذ الإثنين 139 قتيلا بينهم 39 طفلا، وألف جريح حسب أرقام نشرتها السلطات الفلسطينية. وقالت إسرائيل إن تسعة سقطوا قتلى بعضهم أطفال.

ومع استمرار انقطاع الكهرباء في غزة، فتحت مصر السبت معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة للسماح بدخول عشر سيارات إسعاف تنقل فلسطينيين مصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج في مستشفيات مصرية حسب مسؤولين طبيين.

إحباط تسلل من لبنان

وفي تطور لافت أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إحباط محاولة تسلل ثلاثة أشخاص من الجانب اللبناني إلى إسرائيل قرب قرية المطلة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم أنه بعد أن لاحظت قوات الجيش الإسرائيلي المشتبه بهم أثناء تسللهم الى السياج ومحاولة قطعه، قامت بإطلاق النار باتجاههم، فقاموا بالهرب والعودة إلى بلادهم.

ووفق الهيئة، يستدل من التحقيق الأولي أن "هؤلاء كانوا يخططون لاجتياز الحدود بين البلدين بهدف ارتكاب اعتداء في الأراضي الإسرائيلية، إذ تبين أنهم تركوا خلفهم أغراضا مشبوهة، يبدو أنها عبوات ناسفة".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر ببالغ الخطوة إلى هذه "المحاولة الإرهابية"، محملا الدولة اللبنانية "كامل المسؤولية عما يجري في أراضيها وينطلق منها".

ع.أ.ج/ خ.س(أ ف ب، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW