قتل إسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون في إطلاق نار في جبال الخليل في الضفة الغربية بعد ساعات من مقتل فلسطينية حاولت طعن احد عناصر حرس الحدود. فيما توفي فلسطيني جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع قرب حاجز قلنديا.
إعلان
قتل إسرائيلي في جنوب الخليل عندما أطلق فلسطيني النار على سيارة كان بداخلها بعد ساعات من مقتل فلسطينية قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بعد محاولتها طعن احد عناصر حرس الحدود، وفق الجيش والشرطة الإسرائيليين. وشمال القدس، توفي فلسطيني نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجنود على حاجز قلنديا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الجيش في بيان إن إسرائيليا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بعد أن أطلق فلسطيني النار على سيارة في جبال الخليل. وأوضح المصدر: "أطلق مهاجم النار على عائلة إسرائيلية كانت بسيارتها قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، نتج عن ذلك تحطم السيارة ومقتل شخص وإصابة ثلاثة نقلوا إلى غرفة الطوارئ في مستشفى في مدينة القدس لتلقي العلاج".
وصباحا، قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري إن شابة أثارت الشكوك لدى وصولها إلى حاجز عند احد مداخل الحرم الإبراهيمي فأخذتها الشرطة "إلى غرفة جانبية لتفتيشها. فجأة أخرجت سكينا وحاولت طعن الشرطية التي كانت تفتشها. رأى شرطي ما حدث فرد بإطلاق النار عليها حتى قتلت". وقال مسؤولون امنيون فلسطينيون إن الشابة تدعى سارة طرايرة (27 عاما) من قرية بني نعيم وقريبة محمد ناصر طرايرة الذي قام الخميس بطعن فتاة إسرائيلية أميركية (13 عاما) في منزلها في مستوطنة كريات اربع القريبة من الخليل. وقتل محمد (19 عاما) برصاص حراس المستوطنة. وهجوم الجمعة في جنوب الخليل هو الرابع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال يومين مع اقتراب نهاية شهر رمضان.
ي ب/ م م (ا ف ب، رويترز)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.