أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينية فجرت سيارتها عند حاجز في الضفة الغربية ما أدى إلى إصابتها وإصابة شرطي. في حين قتلت إمرأة وابنتها في غارة شنتها طائرات إسرائيلية على أهداف لحركة حماس ردا على إطلاق صواريخ من القطاع.
إعلان
قالت مصادر طبية في قطاع غزة غارة جوية إسرائيلية على هدف لحركة حماس أدت إلى هدم منزل قريب ومقتل فلسطينية وابنتها في الوقت الذي أثارت فيه موجة من العنف في المنطقة مخاوف من حدوث تصعيد أوسع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته الجوية استهدفت فجر اليوم الأحد (11 تشرين الأول/ أكتوبر) موقعين للأسلحة تابعين لحماس رداً على إطلاق صاروخين على إسرائيل يومي السبت والجمعة.
وقال شهود إن الانفجار القوي في أحد معسكرات حماس في مدينة غزة أدى إلى انهيار منزل قريب أثناء نوم سكانه. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إن المرأة القتيلة عمرها 30 عاماً وكانت حاملاً، في حين أن عُمر ابنتها ثلاث سنوات. وأضاف أن طفلاً عمره خمس سنوات ورجلاً أصيبا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين اللذين تم اعتراض أحدهما قرب مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل. وأصاب الآخر منطقة مفتوحة ولم يسبب أي إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يُحمل حماس مسؤولية أي هجمات من غزة.
وفي الضفة الغربية قالت الشرطة الإسرائيلية إن امرأة فلسطينية كانت تقود سيارة فجرت قنبلة بعد أن أوقفتها الشرطة الإسرائيلية قرب مستوطنة يهودية في الضفة صباح اليوم الأحد فأصابت نفسها وشرطيا بجروح.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن"السائقة هتفت الله أكبر وفجرت شحنة ناسفة". وكانت الشرطة قد ذكرت في بادئ الأمر أن المرأة قُتلت ولكنها عدلت هذا لتقول إنها أصيبت. وقالت هيئة ماجين دافيد أدوم للإسعاف إن حالتها خطيرة. وأصيب رجل الشرطة بجروح طفيفة.
ويأتي هذا الحادث عقب تصعيد منذ الأسبوع الماضي في هجمات الفلسطينيين على الإسرائيليين، ومعظمها باستخدام السكاكين والحجارة، وحملة قمع من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. وقُتل أربعة إسرائيليين و24 فلسطينياً خلال 11 يوماً من أعمال العنف. وتثير هذه التطورات مخاوف من احتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
ع.ج/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.