مقتل العشرات في شمال غزة وشرق لبنان جراء غارات إسرائيلية
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٤
أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أن أكثر من 55 فلسطينيا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بناية سكنية في بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع، فيما قتل 63 شخصا وأصيب العشرات جراء غارات إسرائيلية شرق لبنان.
إعلان
لقي 55 فلسطينيا، على الأقل، حتفهم وأصيب العشرات في قصف للجيش الإسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بحسب تصريحات لمصادر طبية وشهود عيان فلسطينيين، اليوم الثلاثاء (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2024). وقالت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إنها تلقت اتصالات من مواطنين في بلدة بيت لاهيا تنذرهم بوجود عدد كبير من القتلى يتجاوز 55 شخصا في منزل تم استهدافه من الجيش الإسرائيلي.
وأضافت المصادر: "حتى هذه اللحظة لم نتمكن من الوصول إلى المنزل المستهدف بسبب الاستهداف الإسرائيلي لكل ما يتحرك في المنطقة"، مشيرة إلى أن عدد القتلى قد يرتفع بسبب عدم تمكن أي من الطواقم الطبية أو حتى الدفاع المدني من الوصول إلى الموقع، وبالتالي سيموت الجرحى جراء النزيف".
وبدأت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة بعد الهجوم الذي نفّذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الاول/اكتوبر2023 . ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وترتبط محادثات وقف إطلاق النار في حرب غزة بالأمل في وقف إمتداد الحرب إلى الشرق الأوسط الأوسع.
وأوضحت المصادر أن مستشفى كمال عدوان خرج عن الخدمة ولا يمكنه التعامل مع هذا العدد الكبير من الضحايا، خاصة بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي عددا من الكوادر الطبية التي كانت موجودة داخل المستشفى خلال عمليته العسكرية هناك قبل أيام.
مقتل 63 شخصا وإصابة العشرات جراء 30 غارة إسرائيلية على شرق لبنان
في غضون ذلك، قتل 63 شخصا وأصيب العشرات جراء 30 غارة إسرائيلية على قرى ومدينة بعلبك شرقلبنان وفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الثلاثاء. وطبقا للوكالة، توزع عدد القتلى إلى واحد في شمسطار، واثنين في الحلانية، واثنين في بريتال، وخمسة في بلدة طاريا (من ضمنهم ثلاثة أشقاء)، و8 في بلدة بوداي، و12 في بلدة الحفير (جلهم من النساء والأطفال)، و16 في بلدة العلاق، واثنين في يونين، وتسعة في الرام، وستة في مدينة بعلبك واثنين على حدث بعلبك.
وأضافت الوكالة أن "الغارات المعادية ناهزت 30 غارة، واستهدفت مدينة بعلبك بغارتين، إلى جانب البلدات التالية شمسطار، والحلانية، وسرعين التحتا، وقصرنبا، وتمنين، وبريتال، وطاريا، ويونين، والرام، وبوداي، وحدث بعلبك، والحفير، وحزين، وعين بورضاي، والعلاق، والنبي شيت، وحوش الرافقة".
ووفق الوكالة، "استقبل مستشفى دار الأمل الجامعي ومستشفى بعلبك الحكومي، القسم الأكبر من الجرحى، وتولت غرف الطوارئ استقبال المصابين، وجرى تحويل الحالات المتوسطة والخطيرة إلى غرف العمليات والأقسام المعنية".
وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية في أنحاء لبنان خلال الشهر الماضي قائلة إنها تستهدف جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة. وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".
ع.ش/ ح.ز/م.س (د ب أ، أ ف ب)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest