قتل حوالي 60 فلسطينيا منذ منتصف ليل الجمعة-السبت (2 آب/ أغسطس 2014) في غارات إسرائيلية استهدفت قطاع غزة وخصوصا رفح في جنوب القطاع. وفق متحدث فلسطيني. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن 53فلسطينيا قتلوا في رفح منذ منتصف ليل الجمعة-السبت "جراء استمرار الغارات الإسرائيلية"، لافتا إلى أن 15 من القتلى ينتمون إلى عائلة واحدة بينهم خمسة أطفال. ولفت القدرة إلى مقتل خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة غزة. وأسفرت الغارات الإسرائيلية أيضا عن أكثر من مئة جريح بحسب المصدر نفسه.

من جهته قال صائب عريقات، رئيس دائرة شئون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن السلطة الفلسطينية سوف ترسل وفدها إلى القاهرة للمشاركة في محادثات بشأن غزة اليوم السبت (2 أغسطس 2014) رغم انهيار وقف إطلاق النار.

وقال عريقات لشبكة (سي إن إن): "نأمل أن يقنع (وزير الخارجية الأمريكي جون) كيري إسرائيل بإرسال وفد". وأضاف: "ينبغي لهم الذهاب إلى القاهرة لإثارة القضية ككل"، في إشارة إلى ادعاءات إسرائيل حول فقدان جندي لها. وتابع: "هذه هي الفرصة الوحيدة

التي يمكن من خلالها أن يتم منح فرصة لوقف إطلاق النار".

ترجيح مقتل الجندي في قصف إسرائيلي

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أكدت أنه لا علم لها حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود في شرق رفح ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه. وقالت الكتائب في بيان نشرته وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية إنها ترجح وفاة الجندي، الذي تتحدث إسرائيل عن اختفائه، في قصف إسرائيلي لمجموعة تابعة للكتائب، يفترض أنها قد أسرت هذا الجندي. وقال مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حركة "حماس" أسامة حمدان، لـ (سي.إن.إن) إن الحركة ليس لديها أي معلومات عن الجندي المفقود مشيرا إلى أنها لا يمكن أن تنفي ما لم تكن لديها معلومات قاطعة. ورجح حمدان أن يكون الجندي قد اختطف من جانب أي منظمة أخرى.

ص ش/ ح ع ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)