1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل العشرات من "داعش" في معارك بجنوب وشمال سوريا

١١ أبريل ٢٠١٥

قتل عشرات من مقاتلي تنظيم "داعش" في معارك بينهم وبين وحدات حماية الشعب الكردية في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا، كما قتل آخرون من التنظيم على يد قوات النظام في هجوم شنوه على مطار عسكري في جنوبي البلاد.

Kämpfer von der Volksverteidigungseinheiten YPG
صورة من: Reuters/R. Said

قال مسؤول كردي والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت (11 نيسان/ ابريل) إن 24 على الأقل من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا في شمال شرق سوريا في معركة مع القوات الكردية المدعومة بضربات جوية تقودها الولايات المتحدة. إذ قال ناصر حاج محمود، وهو مسؤل كردي تحدث إلى رويترز بالهاتف، إن عشرة من أفراد وحدات حماية الشعب الكردية قتلوا أيضا في المعركة التي وقعت في محافظة الحسكة، وقال محمود إن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم داعش، يحاول فتح جبهة جديدة للقتال. وقدر محمود عدد القتلى من مقاتلي "داعش" بواحد وأربعين بينهم مقاتلون أجانب لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن تنظيم "داعش" خسر 24 مقاتلا.

وقال محمود إن المعركة بدأت عندما شن مقاتلو "داعش" هجوما بين بلدة تل تمر وبلدة تل حميس التي استعادتها القوات الكردية منهم في فبراير/ شبا الماضي.

وفي جنوبي سوريا تمكنت القوات النظامية من صد هجوم لتنظيم "الدولة الاسلامية" في محيط مطار عسكري رئيسي في محافظة السويداء بعد معارك قتل فيها 35 عنصرا من الطرفين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن اليوم السبت "هاجم عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية امس الجمعة محيط مطار خلخلة في ريف السويداء"، مشيرا إلى أن قوات النظام تمكنت من صد الهجوم الأول للتنظيم على المنطقة.

لكنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها منطقة تل ظلفع الواقعة شرق المطار لهجوم. فقد سبق لمجموعات أخرى في المعارضة المسلحة أن حاولت التقدم من مطار خلخلة، وهو المطار العسكري الوحيد في المحافظة.
وقتل في الهجوم والمعارك التي تركزت في منطقة تل ظلفع ومحيطها عشرون عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و15 مقاتلا من المهاجمين. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقوع الهجوم، وقالت إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولات إرهابيين من تنظيم داعش التسلل باتجاه قريتي ظلفع وأبو حارات بريف السويداء الشمالي وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين".

في الجنوب أيضا، أفاد المرصد أن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) انسحبت من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية والحدود الأردنية بعد أيام من انسحابها من البوابة الحدودية لمعبر نصيب الحدودي مع الأردن في محافظة درعا.

وجاء ذلك، بحسب عبد الرحمن، "بناء على طلب من كتائب مقاتلة" كانت استولت على المعبر في الأول من نيسان/أبريل. وبررت الكتائب طلبها بأن جبهة النصرة انضمت إلى المعركة بعد أن كانت حسمت لمصلحة الكتائب. ولم يعد بالتالي هناك أي وجود لقوات النظام على طول الحدود مع الأردن.

وكان مقاتلو المعارضة وبينهم جبهة النصرة سيطروا في 25 آذار/مارس على مدينة بصرى الشام في محافظة درعا (جنوب)، وهي قريبة من الحدود الاردنية وتقع على الخط نفسه الذي يمر بخلخلة ومدينة السويداء.

ع.ج/ ح.ع.ح (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW