مقتل ثلاثة رجال شرطة على يد مسلح في ولاية لويزيانا
١٧ يوليو ٢٠١٦
قتل ثلاثة شرطيين بيد مسلح وأصيب آخرون بجروح وذلك في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا، حيث أدى مقتل شاب أسود برصاص الشرطة مطلع تموز/يوليو الحالي إلى موجة واسعة من الإدانات والتظاهرات. ولم تعرف بعد هوية منفذ العملية.
إعلان
أعلن قائد شرطة ولاية لويزيانا في جنوب الولايات المتحدة الكولونيل مايك ادمونسون أن الشرطة قتلت المسلح الذي أطلق النار على عناصرها في مدينة باتون روج الأحد (17 تموز/ يوليو 2017) مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، مؤكدا أن لا مسلح آخر فارا.
وقال الكولونيل ادمونسون "ليس هناك من مسلح آخر في منطقة باتون روج" متورط في الهجوم، الذي كانت شرطة المدينة قالت في بادئ الأمر أنه من تنفيذ ثلاثة مسلحين على الأرجح، وأن أحدهم قتل والآخرين لاذا بالفرار.
وكان سبعة من رجال الشرطة الأمريكية قد تعرضوا لإطلاق نار وسقط من بينهم ثلاثة قتلى في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا الأمريكية اليوم، حسبما أفادت متحدثة باسم مجلس المدينة لشبكة (سي إن إن) الأمريكية. ووقع الحادث عندما استجاب رجال الشرطة إلى بلاغ عن "شخص مشبوه" يحمل بندقية هجومية.
وأظهر فيديو شرطيين يصلون إلى مكان تبادل اطلاق النار وتسمع بوضوح الطلقات. وتسمع في البداية طلقات متباعدة ثم إطلاق نار بشكل مكثف. ودعا رئيس بلدية باتون روج كيب هولدن إلى الهدوء مبديا خشيته من حدوث توتر جديد.
وأوضح بأنه لا توجد حتى الآن أي معلومات عن وجود صلة بين هذا الهجوم ومقتل خمسة من رجال الشرطة في مدينة دالاس. وكان خمسة من رجال الشرطة قد قتلوا بمدينة دالاس في ولاية تكساس في السابع من تموز/ يوليو الجاري في نهاية مسيرة احتجاجية. وكانت المسيرة نفسها قد انطلقت احتجاجا على قتل اثنين من المواطنين السود مؤخرا في حادثين منفصلين على أيدي الشرطة.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من موجة احتجاجات ضد عنف الشرطة في بيتون روج ومدن أخرى بعد مقتل رجل يبلغ من العمر 37 عاما وأب لخمسة أبناء برصاص ضباط إنفاذ القانون. وخلال احتجاج في دالاس فتح مسلح النار على عدد من الضباط البيض المكلفين بحماية الاحتجاج فقتل خمسة منهم.
ش.ع/ أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)
أحداث فرغسون - وصمة عار أم هزة للمجتمع الأمريكي؟
حادثة مقتل الشاب الأسود مايكل بروان لاتزال حاضرة في أذهان الكثير من الأمريكيين وخاصة السود منهم، حيث يعتبرها البعض شاهدة على واقع مر: هو العنصرية.
صورة من: Reuters
في بلد الحرية والديمقراطية لازالت العنصرية تشكل واقعا مرا للكثير من أصحاب البشرة السوداء. مقتل الشاب براون أذكى هذا الشعور لدى الكثير من السود.
صورة من: DW/M. Soric
أشرطة علقها سكان فرغسون للتذكير بمصير براون الذي أرداه شرطي قتيلا. البعض يقول إن الشرطي أطلق النار لأنه شعر بالخطر والبعض الآخر يرجع ذلك إلى لون مايكل
صورة من: DW/M. Soric
هنا في هذا المكان في مدينة فرغسون بولاية ميسوري الأمريكية وفي 9 من أغسطس/آب قتل الشاب الأمريكي الأسود مايكل براون (18 عاما) برصاص الشرطي دارن ولسون.
صورة من: DW/M. Soric
مقتل براون أثار موجة من السخط والاحتجاجات العنيفة في فرغسون وخاصة من قبل السود، حيث أحرق مطعم ومحطة بنزين بعد أن أضرم فيها محتجون النار
صورة من: DW/M. Soric
شارع ويست فلوريسان شكل مسرحا لأغلبية المظاهرات الاحتجاجية في مدينة فرغسون التي لا يتجاوز عدد سكانها 22 ألفا، 70 بالمائة منهم من ذوي البشرة السوداء.
صورة من: DW/M. Soric
في أحياء مدينة سان لويس وضواحيها، وعلى الرغم من أن أغلبية سكانها من السود، لا يرى الزائر أي صورة للرئيس الأسود أوباما. يبدو أن للناس هنا قدوة أخرى!
صورة من: DW/M. Soric
فرغسون تتأهب تحسبا لاحتجاجات جديدة. المظاهرات التي شهدتها المدينة الواقعة بالقرب من مدينة سان لويس تسببت في خسائر كبيرة للحرفيين وأصحاب الأعمال.
صورة من: DW/M. Soric
مبادرة "أحب فرغسون" ترى النور في خضم الأحداث التي شهدتها المدينة الصيف الماضي، حتى لا تتحول المدينة في عيون الصحافة العالمية إلى مدينة شغب واحتجاجات.
صورة من: DW/M. Soric
مبادرة "أحب فرغسون" لجمع مساعدات خصصت لأصحاب الأعمال الذين تضرروا من الاحتجاجات، وقد جمع حتى الآن أكثر من 15 ألف دولار وزعت على الشركات المحلية
صورة من: DW/M. Soric
البعض يقول إن وصول سياسي أسود إلى سدة الحكم في أمريكا لم يغير كثيرا من واقع أبناء جلدته في بلد يفتخر بتعدديته الثقافية والعرقية والدينية
صورة من: Reuters/J. Bourg
الكثير من السود الأمريكان يتذكرون مقولة مارتن لوثر كينغ "أحلم بأن يعيش أولادي يوما ما في وطن لا يحكم فيه عليهم بلون بشرتهم وإنما بمحتوى عقولهم!"
صورة من: ullstein bild - AP
الأكيد أن وضع السود الأمريكيين قد تحسن كثيرا بفضل كفاح نشطاء مثل مارتن لوثر كينغ ومالكوم إكس بيد أن الطريق نحو مجتمع خال من العنصرية لا يزال طويلا!