قتل خمسة أفراد من عائلة واحدة بينهم طفلتان ظهر السبت (19 يوليو/ تموز) في غارة إسرائيلية على منزل في بيت حانون، شمال قطاع غزة، وفق ما أكد اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة. ولقيت الطفلتان نغم ورؤية، وهما في الثانية والسادسة من العمر، مصرعهما إلى جانب محمود وداليا وهما في الثالثة والعشرين والسابعة والثلاثين من العمر، وذلك قبل أن يؤكد القدرة وفاة شاب آخر من أبناء العائلة نفسها يدعى محمد خالد زويدي وعمره عشرون عاما. وأشارت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الهجوم الإسرائيلي على القطاع بلغ 326 قتيلا معظمهم من المدنيين، وأزيد من 2250 جريح.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مقاتل فلسطيني تسلل إلى داخل إسرائيل من قطاع غزة عبر نفق. وقال الجيش في بيان "رد الجيش وقتل إرهابيا وصد الآخرين إلى داخل قطاع غزة".، مشيرا إلى أن الجنود تعرضوا لإطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية وصواريخ مضادة للدبابات. وأصيب جنديان إسرائيليان ونقلا إلى المستشفى. وفي وقت سابق، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس أنها نفذت عملية إنزال "خلف خطوط العدو" واشتبكت مع الجنود الإسرائيليين.

ووجه الجيش الإسرائيلي إنذارا إلى سكان مخيمي المواسي والبريج وسط القطاع بإخلاء منازلهم والتوجه إلى آماكن آمنة تحسبا لقيام عمليات عسكرية. وذكر مصدر عسكري إسرائيلي إن حوالي خمسين ألف شخص تركوا منازلهم في القطاع بناء على تعليمات الجيش، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. ويأتي ذلك في الوقت الذي يشن فيه الجيش منذ أول أمس الخميس هجوما بريا ضد قطاع غزة في إطار عملية الجرف الصامد التي بدأت في السابع من الشهر الجاري بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية من القطاع.

و.ب/ م.س (رويترز؛ أ ف ب)