مقتل جنديين من الناتو من قبل رجلين بزي الجيش الأفغاني
٢٦ أغسطس ٢٠١٥
أعلن حلف الناتو أن جنديين أجنبيين قتلا عندما فتح اثنان يرتديان زي القوات الأمنية الأفغانية النار عليهما في سيارتها في جنوب أفغانستان. وقد وقع الهجوم عند مجمع لقوات الدفاع والأمن الوطني الأفغاني في إقليم هلمند.
إعلان
أعلن حلف شمال الأطلسي مقتل اثنين من جنوده اليوم (الأربعاء 26 آب / أغسطس 2015) برصاص رجلين بلباس الجيش الأفغاني في قاعدة في جنوب غرب أفغانستان. وقالت بعثة الحلف في بيان إن الرجلين اللذين كانا يرتديان زيا للجيش الأفغاني أطلقا النار على آلية لجنود الحلف في قاعدة للجيش الأفغاني في ولاية هلمند معقل حركة طالبان. وقتل جنديان من الحلف لم تكشف جنسيتاهما في الهجوم، بينما قتل مطلقا النار برصاص جنود الحلف في المكان.
وشكلت "الهجمات من الداخل" التي يوجه فيها جنود أفغان أسلحتهم إلى القوات الدولية، مشكلة كبرى خلال قتال الحلف لسنوات إلى جانب القوات الأفغانية. وقد تحولت في السنوات الأخيرة إلى تهديد حقيقي لقوات الحلف التي تدعم حكومة كابول في مواجهة المتمردين. وساهمت هذه الهجمات في زعزعة الثقة بين القوات الأفغانية والعسكريين الأجانب الذين يقومون بتدريبها.
ولم يوضح التحالف الأربعاء ما إذا كان المهاجمون جنودا أفغان أطلقوا النار على قوات التحالف أو متمردين تسللوا إلى الجيش الأفغاني لقتل جنود أجانب في هجوم انتحاري. ومنذ انتهاء مهمته القتالية، ينشر الحلف حوالي 13 ألف جندي في أفغانستان مكلفين تدريب القوات الأفغانية التي باتت في الصف الأول في مواجهة تمرد حركة طالبان التي كثفت هجماتها في الأشهر الأخيرة.
ح.ز/ش.ع (أ.ف.ب / د.ب.أ)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.