قالت حركة الشباب الصومالية ومسؤولون صوماليون اليوم الأحد (18 سبتمبر/أيلول 2016) إن الحركة هاجمت بلدة في منطقة قريبة من الحدود الكينية فقتلت سبعة جنود صوماليين على الأقل. وذكر سكان أن الحركة التي دأبت على مهاجمة القوات الصومالية في إطار سعيها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب سحبت مقاتليها من بلدة الواك الليلة الماضية.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الشباب لوكالة رويترز عقب الهجوم الذي وقع أمس الجمعة "استولينا على خمس عربات عسكرية وقتلنا عددا من قوات الحكومة."

وتم تحديد هوية القائد العسكري المقتول بأنه الميجور جنرال محمد جمال روبل جوبالي. وتحدث شهود عيان عن انفجار قوي. وقال الميجر محمد جيمكالي لرويترز عبر الهاتف من بلدة برديري الصومالية القريبة إن القوات الحكومية تراجعت إلى بلدة أخرى توجد فيها قاعدة للقوة التابعة للاتحاد الأفريقي.

وكثيرا ما تتعارض الروايات والأرقام التي يعلنها المسئولون مع رواية الشباب.

وذكر سكان والقوات الحكومية أن مقاتلي الشباب قطعوا الاتصالات بالواك قبل الهجوم. وكثيرا ما يشن المقاتلون الهجمات ثم ينسحبون قبل أن يتسنى للقوات الحكومية شن هجوم مضاد.

م.أ.م/ف.ي (د ب أ، رويترز)