قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية إن جنودا من حرس الحدود السعودي لقوا حتفهم، خلال هجوم شنته قوات الحوثي وصالح على قطاع خباش في نجران بجنوب المملكة العربية السعودية.
إعلان
قتل خمسة من حرس الحدود السعودي مساء الاثنين (25 تموز/يوليو) في معارك مع "عناصر معادية" حاولت التسلل إلى جنوب السعودية عبر الحدود مع اليمن، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية السعودية.
وقتل الخمسة في معارك استمرت ثماني ساعات بعدما اشتبك حرس الحدود مع "مجموعات مسلحة من العناصر المعادية حاولت اختراق حدود المملكة من عدة محاور بقطاع خباش بمنطقة نجران" بحسب وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن متحدث باسم الداخلية. وأضاف المتحدث أنه بدعم من القوات البرية، تصدى حرس الحدود السعودي لمحاولة التسلل التي بدأت في الساعة السادسة صباحا (3,00 ت غ)، من دون تفاصيل إضافية.
ويتعرض جنوب السعودية، وخصوصا المناطق المحاذية لليمن، لهجمات من وقت إلى آخر منذ تدخلت الرياض في آذار/مارس 2015 عسكريا في اليمن على رأس تحالف عسكري دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ح.ع.ح/ع.ج (أ.ف.ب/د.ب.أ)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)