ذكرت مصادر ما يسمى "بالمقاومة الشعبية" أن العديد من مقاتلي الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد قتلوا جراء القتال في تعز وفي العاصمة صنعاء وجراء الغارات الجوية لطائرات التحالف العربي بقيادة السعودية.
إعلان
أفادت مصادر في "المقاومة الشعبية" مساء اليوم الخميس (10 كانون الأول/ديسمبر 2015) بمقتل 13 مسلحاً من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وجرح تسعة بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تلك الحصيلة كانت جراء المواجهات التي دارت مع قوات الجيش والمقاومة، إلى جانب الغارات الجوية التي شنها طيران التحالف على مواقع الحوثيين وقوات صالح في وادي عرش شمال المدينة. وذكرت المصادر، بأن المواجهات خلفت قتيلين من رجال الجيش والمقاومة وجرح 17 آخرين.
كما أعلنت "المقاومة الشعبية" في منطقة آزال باليمن مساء اليوم الخميس أيضا عن مقتل اثنين من المسلحين الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح وجرح ستة آخرين في مواجهات مع رجال "المقاومة" في العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر "المقاومة الشعبية" بأن رجالها تمكنوا من إحراق دوريتين للحوثيين وقوات صالح خلال تلك المواجهات.
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)
صورة من: DW/M. Alhaidery
9 صورة1 | 9
يذكر أن قوات الجيش اليمني و"المقاومة" مسنودة بوحدات من قوات التحالف العربي قد استعادت السيطرة على معظم المناطق الإستراتيجية التي كانت في قبضة الحوثيين في محافظة مأرب النفطية.