قتل خمسة شرطيين مصريين في هجوم الجمعة على حاجز أمني في محافظة الجيزة جنوب القاهرة كما أعلن مسؤولون في الشرطة والتلفزيون الرسمي. أطلق المهاجمون النار على الحاجز في مركز البدرشين الواقعة على بعد حوالي 20 كلم عن القاهرة.
إعلان
ذكر مصادر متطابقة ان خمسة من رجال الشرطة المصرية قتلوا،اليوم الجمعة (14 يوليو/تموز) بعدما أطلق ملثمون النيران على أحد الأكمنة الأمنية بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة. وذكر موقع اخبار مصر / الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتليفزيون/ أنه تم نشر العديد من الأكمنة المتحركة لتعقب الجناة وضبطهم.
ومنذ أربع سنوات كثف إسلاميون متشددون هجماتهم على أفراد الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء الحدودية مع إسرائيل وقطاع غزة
وقتلوا مئات منهم.
وفي الآونة الأخيرة تزايدت هجمات المتشددين الذين بايعوا تنظيم "الدولة الإسلامية" في نوفمبر تشرين الثاني 2014 في مناطق أكثر عمقا
في الأراضي المصرية واستهدفوا مسيحيين بشكل خاص موقعين نحو مئة قتيل منذ ديسمبر كانون الأول في القاهرة والإسكندرية وطنطا
والمنيا.
وأعلنت جماعة مسلحة أخرى تسمي نفسها حركة سواعد مصر/حسم مسؤوليتها عن هجمات في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل
أحدثها اغتيال ضابط شرطة في قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية في محافظة القليوبية المجاورة للقاهرة في السابع من يوليو تموز.
ومنذ يوم السبت الماضي أعلنت وزارة الداخلية أن الشرطة قتلت 22 متشددا على الأقل من جماعتي ولاية سيناء التي تنشط في شمال سيناء
وحسم في اشتباكات معهم في محافظات الإسماعيلية والجيزة وأسيوط. (تغطية صحفية للنشرة العربية أحمد طلبة ومحمد عبد اللاه - تحرير
ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ / رويترز/ أ.ف.ب)
يوم أحد دام في مصر - الإرهاب يضرب في قلب كنائس الأقباط
"أحد الشعانين"، أو أحد السعف، الذي يسبق عيد الفصح، كان داميا في مصر. كنيستان للأقباط في طنطا والإسكندرية تعرضتا لتفجيرات إرهابية سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، وحصيلة القتلى مرشحة للإرتفاع في ظل وجود حالات إصاباتهم خطيرة
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
ألم وحسرة لفقدان قريب في التفجير الإرهابي الذي نفذ صباح الأحد في كنيسة مار جرجس بطنطا أثناء حضور المؤمنين بكثافة في قداس"أحد الشعانين" في بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
تعرضت كنيسة مار جرجس في طنطا لتفجير خلال قداس"أحد الشعانين" الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط. وسقط عشرات القتلى والجرحى في التفجير الذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
مسعفوون ينقلون أحد ضحايا التفجير بكنيسة مار جرجس في طنطا ..وسط صدمة وذهول الحاضرين
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
رجل يجلس على كنبة أمام كنيسة مار جرجس في طانطا إثر التفجير الدموي الذي هز الكنيسة في اثناء قداس أحد (الشعانين)
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
قريب لأحد ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع أثناء حضور المؤمنين لقداس "أحد الشعانين" في كنيسة مار جرجس
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
فريق الطب الشرعي أثناء جمع الأدلة من مكان الاعتداء داخل الكنيسة في طنطا المدينة الواقعة في دلتا النيل.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
زوار الكنيسة وأقارب ضحايا التفجير يحتشدون أمام مبنى الكنيسة الذي تعرض للتفجير
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hatem
يغص مبنى كنيسة مار جرجس في طنطا بالزوار وأقارب الضحايا. وجود عدد كبير من المؤمنين الذين حضروا قداسا جعل حصيلة الإعتداء الإرهابي مرتفعة.
صورة من: Picture-alliance/AP/A. Hatem
زوار وشهود عيان يقفون على آثار التفجير الدامي الذي وقع أمام كنيسة مار مرقس بمنطقة محطة الرمل، وهي الكنيسة الرئيسية للأقباط في الإسكندرية.
صورة من: Reuters/Str
حصيلة ضحايا إعتداء الاسكندرية في ارتفاع بسبب وجود مصابين في حالات خطيرة، حسب السلطات المصرية المختصة
صورة من: Reuters/Str
كنيسة مار جرجس التي تعرضت لإعتداء إرهابي الأحد هي كبرى دور العبادة للمسيحيين الأقباط بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
أدان البابا الفتكيان فرنسيس الإعتداء الارهابي على كنيستين في مصر وعبر عن تعازيه العميقة "لأخي قداسة البابا تواضروس الثاني وللكنيسة القبطية ولكل الأمة المصرية". ويأتي استهداف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية بمحافظة الاسكندرية قبل ثلاثة أسابيع على زيارة البابا فرنسيس إلى مصر. إعداد: م/س