ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في يوم واحد إلى خمسة. فقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن مقتل فلسطينيين لقيامهما بإطلاق النار على عناصرها، بعد أن كانت قد قتلت ثلاثة فتية في وقت سابق للسبب نفسه.
إعلان
أعلنت الشرطة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس مساء الأحد (14 شباط/ فبراير 2016) أنها قتلت فلسطينيين إثر إطلاقهما النار على عناصرها خارج أسوار البلدة القديمة على الحدود بين القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لمراسل فرانس برس في المكان إنه "تم إطلاق النار على إرهابيين وقتلهما. كلاهما أطلق النار على قوات الأمن".
وهاجم الفلسطينيان المسلحان، اللذان كانا يحملان أسلحة آلية، مجموعة من عناصر شرطة الحدود بالقرب من منطقة باب العمود في المدينة القديمة في القدس، وذلك حسبما ذكر موقع تايمز أوف إسرائيل الإلكتروني الإخباري. وأضاف المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "لم يصب أي شرطي" برصاص المهاجمين الفلسطينيين.
وبذلك ترتفع إلى خمسة حصيلة الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الأمن الإسرائيلية اليوم الأحد، وبين هؤلاء ثلاثة فتية، بسبب محاولتهم تنفيذ ثلاث هجمات ضد عناصر من الجيش والشرطة الإسرائيليين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ويشار إلى أنه ومنذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر، قتل 172 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا 26 إسرائيليا إضافة إلى أميركي واريتري وسوداني، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس.
أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.