أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي أن خمسة موظفين يعملون لحساب شركات متعاقدة مع البعثة قتلوا في هجوم شنته مجموعة مسلحة على فندق في سيفاري وسط البلاد. وذكرت البعثة جنسيات الضحايا، ومن المقرر نقل الجثث إلى باماكو عاصمة مالي.
إعلان
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي السبت (الثامن من آب/ أغسطس 2015) أن خمسة موظفين يعملون لحساب شركات متعاقدة مع البعثة، وهم مالي ونيبالي وجنوب إفريقي وأوكرانيان، قتلوا في هجوم شنته مجموعة مسلحة على فندق في مدينة سيفاري وسط البلاد.
وقالت البعثة في بيان تلقته وكالة فرانس برس إنها "تكرر تنديدها الشديد بالهجوم الإرهابي الشائن الذي وقع في سيفاري وتأسف للخسائر البشرية التي تسبب بها هذا العمل الإجرامي"، لافتة إلى أن من بين الضحايا "طواقم مرتبطين بشركات متعاقدة" معها. مشيرة إلى أنه "تم اتخاذ التدابير لنقل الجثث إلى باماكو".
وكانت القوات المالية أنهت ليلة الجمعة-السبت عملية احتجاز رهائن في الفندق في مدينة سيفاري (وسط مالي) بتحرير أربعة أشخاص هم جنوب إفريقيين وروسي وأوكراني في العملية التي أعلن حينها أنها أسفرت عن سقوط 12 قتيلا، هم: خمسة عناصر في القوات المسلحة المالية وخمسة مهاجمين وأجنبيان.
يشار إلى أن الهجوم على سيفاري هو الثالث من نوعه خلال أقل من أسبوع في مالي بعد هجومين أوقعا 13 قتيلا في صفوف العسكريين. وحتى مساء السبت، لم تتبن أي جهة الهجوم، لكن محللين من مالي يرون فيها "بصمات لإياد أغ غالي" زعيم حركة أنصار الدين الجهادية المرتبطة بالقاعدة.
ع.م / أ.ح (أ ف ب)
مهمات الجيش الألماني الخارجية
"ألمانيا دافعت عن نفسها في أفغانستان". كانت هذه جملة قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه لعمليات الجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني – البوندستاغ على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تنصب على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا على الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي، حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تنقل طائرات النقل العسكرية الألمانية مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وانصبت مهمة الجنود الألمان الذي بلغ عددهم نحو 3000 جندي، في دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمة قاتلة
قتل 52 جنديا ألمانيا خلال خدمتهم في أفغانستان منذ عام 2001. ومنذ عام 1992، قتل 103 جندي ألماني في مهمات خارج الأراضي الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الحرب في كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية هي في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال تأديتهم واجباتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
تقوم وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية، ضمن علم قوات الناتو. الوحدة تراقب الحدود مع سوريا منذ عام 2012. مددت مهمة الوحدة المكونة من بطاريتين للصواريخ و400 جندي حتى نهاية عام 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، ومددت مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.