مقتل سبعة صوماليين في هجوم لحركة الشباب في مقديشو
١٣ فبراير ٢٠١٤قتل سبعة صوماليين على الأقل عند تفجير سيارة مفخخة بجهاز للتحكم عن بعد مستهدفة قافلة للأمم المتحدة، مما أدى لتدمير إحدى سياراتها خارج المطار الدولي بالعاصمة مقديشو الخميس (13 شباط/ فبراير2014).
وعلى الفور، أعلنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي ألحق أضراراً بإحدى سيارات منظمة الأمم المتحدة، فيما قال مسؤول بالمنظمة الدولية إن أياً من موظفيها لم يصب بسوء. وأضاف المسؤول أن أربعة رجال كانوا ضمن طاقم حراسة خاص رافق قافلة الأمم المتحدة أصيبوا بجروح طفيفة. وأشارت بعثة المنظمة الدولية في الصومال على صفحتها على موقع "تويتر" إلى أن الحراس المصابين هم جميعاً صوماليون. وأوضح ممثل الأمم المتحدة في الصومال، نيكولاس كاي، في بيان أن آلية الأمم المتحدة تضررت و"ندد بشدة" بالاعتداء.
من جانبه، قال ضابط الشرطة العقيد عبد القادر أحمد: "تم تفجير سيارة مليئة بالمتفجرات عن بعد أمام مقهى خارج المطار مباشرة". وأضاف أحمد أن 15 شخصاً أصيبوا في الانفجار. ولم يتضح ما إذا كان هذا العدد يشمل الصوماليين الأربعة الذين كانوا يرافقون قافلة الأمم المتحدة. وذكرت وكالة رويترز أن الدخان غطى المنطقة وأن أشلاء بشرية متفحمة شوهدت قرب سيارة محترقة.
هذا وكانت حركة الشباب قد زعمت أن التفجير نفذه انتحاري وأن "ثلاثة رجال بيض من الأمم المتحدة"، في إشارة إلى أجانب، قتلوا في التفجير إلى جانب 13 جندياً صومالياً كانوا يحرسون المسؤولين. ويخضع مطار مقديشو الدولي لحراسة مشددة ويحاط بعدة أسوار ونقاط تفتيش ويضم مقر السفارة البريطانية، الذي بني حديثاً إلى جانب مجمع كبير للأمم المتحدة.
ح.ع.ح/ ي.أ (رويترز/أ.ف.ب)