لقي رجل سوداني الجنسية اليوم الأحد مصرعه برصاص الشرطة الإسرائيلية عقب طعنه لجندي إسرائيلي بسكين قرب محطة حافلات في عسقلان، جنوب إسرائيل. ولم تعرف بعد لا هوية المهاجم ولا دوافعه وراء العملية.
إعلان
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الرجل الذي طعن جنديا إسرائيليا وأصابه بجروح طفيفة قرب محطة حافلات في عسقلان، جنوب إسرائيل، اليوم الأحد (السابع من شباط/فبراير 2016) قبل إصابته برصاصها، هو سوداني الجنسية قضى لاحقا متأثرا بجروحه.
وأفادت متحدثة أن المهاجم، الذي لم تكشف هويته، أصيب بعدة رصاصات أطلقها شرطي مستخدما مسدس الشرطي الجريح، ثم قضى متأثرا بجروحه. وأضافت أن الشرطي أصيب بـ"جروحه طفيفة".
ويأتي الهجوم وسط موجة عنف متجددة تشهدها الأراضي الفلسطينية وإسرائيل منذ أربعة أشهر أسفرت عن مقتل 165 فلسطينيا و26 إسرائيليا وأميركي وأريتري، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.
وأكد مستشفى برزيلاي في عسقلان لوكالة فرانس برس أن المهاجم، البالغ من العمر نحو 20 عاما، وصل إلى المستشفى في حال حرجة وسرعان ما قضى متأثرا بجروحه. كما أكد شاهد للإذاعة الإسرائيلية العامة إصابة المهاجم بست رصاصات على الأقل. ودخل آلاف السودانيين إسرائيل منذ سنوات بشكل غير مشروع بحثا عن عمل. وتقدر الأمم المتحدة وجود 53 ألف لاجئ وطالب لجوء، بينهم 14 ألف سوداني، في البلاد دخلتها غالبيتهم من سيناء بصورة غير قانونية.
ش.ع/ م.س (أ.ف.ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.