1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل سياسي من كتلة "العراقية" وواشنطن تؤكد انسحابها من العراق في الموعد المحدد

٥ يونيو ٢٠١٠

فيما أُعلن عن مقتل أحد أعضاء قائمة "العراقية" التي فازت بالانتخابات البرلمانية وذلك في ثاني حادث من نوعه يطال سياسيي الكتلة منذ الانتخابات، أكد قائد القوات الأمريكية في العراق أن الانسحاب منه يسير وفق الجدول الزمني.

واشنطن تؤكد الانسحاب من العراق وفق الجدول الزمني المحددصورة من: picture-alliance / dpa

أعلنت الشرطة العراقية اليوم السبت (05 حزيران / يونيو) مقتل فارس جاسم الجبوري، أحد أعضاء قائمة "العراقية"، التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، على يد مسلحين مجهولين غربي مدينة الموصل، الواقعة على بعد 400 كيلومتر شمال العراق. وقال مصدر في غرفة عمليات شرطة الموصل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي اقتحموا فجر اليوم السبت منزل الجبوري الكائن في منطقة المولى غربي الموصل بحجة التفتيش واقتادوه خارج المنزل وأطلقوا النار عليه فاردوه قتيلا وغادروا المنزل.

ويعد الجبوري عضوا في قائمة "العراقية"، وثاني سياسي من الكتلة السياسة نفسها، يقتل في غضون شهر، حيث قتل مسلحون في 24 من أيار/ مايو مرشح "العراقية" الفائز، بشار محمد حامد العكيدي، في الموصل أيضا، ما أثار شكاوى من جانب القائمة العراقية بأنها تتعرض "للاستهداف في حملة عنف" منذ الانتخابات التشريعية في السابع من آذار/ مارس الماضي. وقالت انتصار علاوي، المسؤولة البارزة في كتلة العراقية، لرويترز "العراقية استهدفت قبل الانتخابات والاعتداءات عليها مستمرة." وأضافت "نحن لا نعرف من سنفقد مرة أخرى"، داعية الحكومة العراقية إلى توفير الحماية للمرشحين الفائزين. يذكر أن قائمة العلاوي احتلت المركز الأول في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بحصولها على 91 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 325 مقعدا.

موعد انسحاب القوات الأمريكية

الخلافات السياسية في العراق لا زالت تعرقل عملية تشكيل حكومة جديدة رغم مرور 3 أشهر على الانتخابات التشريعيةصورة من: AP/dpa/Fotomontage:DW

وتأتي أعمال العنف هذه في الوقت الذي لا يزال فيه الوضع السياسي في العراق معلقا، إذ لم تفض نتائج الانتخابات عن تشكيل حكومة جديدة. ويرى المراقبون أن هذا الأمر من شأنه أن "يصعد التوترات" في البلاد، خاصة مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية. وهو ما أكده قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال راي أوديرنو، أمس الجمعة، إذ قال إن "انسحاب قوات بلاده من العراق وتقليص الوجود الأمريكي إلى 50 ألف جندي بحلول نهاية آب/أغسطس المقبل يسير وفق الجدول الزمني المحدد". وأوضح للصحفيين في واشنطن أمس أن "وتيرة الانسحاب لن تتباطأ بسبب المفاوضات الجارية بين القادة العراقيين لتشكيل حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات"، التي أجريت في السابع من آذار/مارس الماضي أو بسبب "السلسلة الأخيرة من التفجيرات التي نفذها تنظيم القاعدة".

وأضاف أوديرنو، الذي يستعد لمغادرة العراق في وقت لاحق من العام الجاري ليتولى منصبا جديدا في وزارة الدفاع الأمريكية، "نحن ماضون في خطتنا". وكان أوديرنو قد أطلع الرئيس باراك أوباما على آخر المستجدات يوم الأربعاء الماضي. وقال إن العدد المتبقي من الجنود الأمريكيين في العراق يبلغ حاليا 88 ألفا، وهو ما يقل عن عدد القوات الأمريكية في أفغانستان، التي تحتل أولوية قصوى لدى إدارة الأمريكية. وكان أوباما قد أمر بإنهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية بحلول نهاية آب/أغسطس المقبل، وستتبقى قوة قوامها 50 ألف جندي لمواصلة تدريب وتقديم المشورة لقوات الأمن العراقية. ومن المقرر أن تغادر جميع القوات الأمريكية العراق بحلول نهاية عام 2011 .

(ش.ع / د.ب.أ / رويترز)

مراجعة: هشام العدم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW