أكدت مصادر إسرائيلية مقتل شابين فلسطينيين في الضفة على يد القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الأول قام بطعن جندي إسرائيلي من حرس الحدود، بينما حاول الشاب الثاني تنفيذ عملية طعن جندي قبل إطلاق النار عليه ومقتله على الفور.
صورة أرشيفيةصورة من: picture-alliance/dpa/A. Al Hashlamoun
إعلان
قتل فلسطيني صباح الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول في الخليل جنوب الضفة الغربية بعد أن طعن أحد عناصر حرس الحدود الإسرائيلي بسكين متسببا له بجروح طفيفة، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وجرى الهجوم بالقرب من الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة في الخليل حيث وقعت سلسلة هجمات مماثلة في الأسابيع الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجم فلسطيني جنديا وطعنه قرب الحرم الإبراهيمي. وقامت قوات الأمن بالرد وإطلاق النار على المهاجم". واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي بعد وقت قليل من الهجوم بحسب مراسل لوكالة فرانس برس. ونقلت وكالة رويترز عن متحدثة باسم الجيش قولها إن المهاجم في حادث اليوم طعن جنديا في الرأس عند نقطة تفتيش عسكرية قرب الحرم الإبراهيمي الذي يحظى بمكانة لدى كل من المسلمين واليهود. وأطلق الشرطي النار على الرجل وقتله، بيد أن إصابة الجندي المطعون ليست خطيرة.
وفي وقت لاحق أعلنت مصادر فلسطينية مقتل شاب فلسطيني ثان بإطلاق نار إسرائيلي استهدفه في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وذكرت المصادر أن الشاب في العشرينيات من عمره وقضى بإطلاق نار من جنود إسرائيليين استهدفه في منطقة شارع "الشهداء" في الخليل، وترك ينزف على الأرض.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشاب الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قبل إطلاق النار عليه ومقتله على الفور. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "القوات قامت بإحباط ثاني محاولة طعن اليوم وحاول فلسطيني طعن جندي إسرائيلي في موقع امني" مشيرا إلى أن قوات الجيش أطلقت النار عليه. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري أن الشاب الفلسطيني قتل.
س.ك/ع.ج.م (رويترز، أ.ف.ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.