مقتل شابين فلسطينيين بإطلاق نار إسرائيلي في الخليل
٢٠ أكتوبر ٢٠١٥
فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للتراجع عن "هاوية محفوفة بالمخاطر"، استمر التوتر بين الجانبين. فقد قتل جنود إسرائيليون شابين فلسطينيين في الخليل "بعد أن نفذا عملية طعن".
إعلان
أفاد بيان للجيش الإسرائيلي أأنّ فلسطينيين قد قتلا مساء الثلاثاء (20 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) برصاص جنود إسرائيليين في الخليل بالضفة الغربية بعد أن هاجما جنودا بالسلاح الأبيض. وجاء في البيان أن رجلين هاجما جنديين في مركز عسكري في الخليل ما أدى إلى إصابة أحدهما، مضيفا أن "القوات الإسرائيلية ردت على هذا الاعتداء بإطلاق النار على المشتبه بهما".
من جانبها أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل شابين فلسطينيين مساء اليوم الثلاثاء بإطلاق نار إسرائيلي استهدفهما في الخليل جنوب الضفة الغربية. وذكرت المصادر أن الشابين قتلا قرب مستوطنة "كريات أربع" وسط الخليل وأن قوات الجيش الإسرائيلي لا تزال تحتجز جثتيهما.
وأوضحت المصادر أن استهداف الشابين تم بالتزامن مع مسيرة لمجموعة مستوطنين وسط الخليل احتجاجا على حادثة مقتل مستوطن دهسا بمركبة فلسطينية ظهر اليوم. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشابين الفلسطينيين نفذا عملية طعن ضد جنديين إسرائيليين دون تحديد طبيعة إصابتهما قبل أن يتم قتلهما بإطلاق النار عليهما.
وقتل الشابان الفلسطينيان ظهر اليوم بإطلاق نار إسرائيلي ، أحدهما في الخليل والآخر في بيت لحم؛ وقال الجيش الإسرائيلي إنهما نفذا عمليتي طعن ودهس أسفرتا عن إصابة جنديين ومستوطن بجروح متوسطة.
ويأتي تصاعد التوتر المستمر بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ مطلع الشهر الجاري بالتزامن مع وصول أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى إسرائيل في محاولة للتهدئة بين الجانبين. وبالفعل حث الأمين العام الفلسطينيين وإسرائيل على التراجع عن ما وصفها بحافة "هاوية محفوفة بالمخاطر"، وذلك إثر وصوله في زيارة سريعة للمنطقة في إطار مساع دولية لإخماد ثلاثة أسابيع من العنف.
أ.ح/ م.م (د ب أ، أ ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.