قالت مصادر فلسطينية إن شابا فلسطينيا قتل اليوم الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي بعد أن طعن جنديا في الخليل جنوب الضفة الغربية، بعدما منعت القوات الإسرائيلية طاقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب الفلسطيني، حسب نفس المصادر.
إعلان
قتل شاب فلسطيني اليوم الجمعة(16 تشرين الأول/أكتوبر 2015) برصاص الجيش الإسرائيلي بعد أن طعن أحد الجنود بسكين في الخليل جنوب الضفة الغربية وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن الشاب توفي متأثرا بجروحه بعد تعرضه لإطلاق عدد من الأعيرة النارية من قوات الجيش الإسرائيلي من مسافة صفر بعد أن طعن أحد الجنود بسكين وأصابه بجروح.
وحسب نفس المصادر فإن القوات الإسرائيلية منعت طاقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب الفلسطيني بعد إصابته بجروح حرجة وتركته على الأرض ينزف حتى أعلنت وفاته. وأظهرت لقطات تلفزيونية إطلاق جنود إسرائيليين عدة رصاصات على الشاب الفلسطيني وهو ملقى على الأرض بينما كان يطعن أحد الجنود في رقبته باستخدام سكين.
وترصد مصادر فلسطينية تنفيذ شبان فلسطينيين نحو 33 عملية طعن ضد مستوطنين وجنود إسرائيليين منذ مطلع الشهر الجاري ضمن موجة التوتر التي أسفرت عن مقتل 35 فلسطينيا وسبعة إسرائيليين حتى الآن.
ح.ع./ع.ش(د.ب.أ)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.