قتل فتى فلسطيني صباح الخميس برصاص حرس الحدود الإسرائيلي بعد أن هددهم بسكين في شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية.
إعلان
وقالت المتحدثة باسم الشرطة في بيان اليوم الخميس (الثامن من كانون الأول/ديسمبر) إن الفتى (18 عاما) تقدم باتجاه قوة من حرس الحدود قرب مفترق تابواح (زعترة) القريب من مدينة نابلس، "تجاهل نداء القوات له بالتوقف، واستل سكينا مهرولا نحوهم مع رد القوات بإطلاق طلقات نارية عليه". وبحسب الشرطة فان الفتى من مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها أبلغت "باستشهاد مواطن لم تعرف هويته بعد عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه عند حاجز زعترة، جنوب نابلس".
وقتل 242 فلسطينيا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015 أثناء تنفيذ هجمات أو محاولات هجوم على إسرائيليين، فيما قتل 36 إسرائيليا وأميركيان وأردني واريتري وسوداني وفق حصيلة لفرانس برس.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن القسم الأكبر من القتلى الفلسطينيين هاجموا أو حاولوا مهاجمة إسرائيليين.
ح.ع.ح/و.ب(أ.ف.ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.