مقتل شخصين في هجوم على فرقاطة سعودية قبالة سواحل اليمن
٣٠ يناير ٢٠١٧
نشب حريق في فرقاطة سعودية في هجوم لزوارق تابعة للحوثيين. واشتعلت النيران في الفرقاطة وقتل شخصان وأصيب آخرون كما تعرض مبنى تابع للأمم المتحدة في ظهران السعودية لقذيفة أدت لإصابة جندي وتهشم واجهات المبنى.
إعلان
قالت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الاثنين (30 كانون الثاني/ يناير 2017) إن مقاتلين حوثيين هاجموا فرقاطة سعودية بثلاثة زوارق قبالة الساحل الغربي لليمن اليوم الاثنين مما تسبب في انفجار أدى إلى مقتل اثنين من أفراد الطاقم وإصابة ثلاثة.
وقالت الوكالة نقلا عن بيان للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن "تعرضت فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل ثلاثة زوارق انتحارية تابعة للمليشيات الحوثية." وذكر البيان أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة مما تسبب في انفجار ونشوب حريق قتل اثنين من أفراد الطاقم. ولم يحدد جنسيتهما. وأضافت الوكالة أن الهجوم أدى إلى "إصابة ثلاثة آخرين حالتهم مستقرة." وأخمد الطاقم الحريق.
بينما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يديرها الحوثيون عن مصدر عسكري قوله إن السفينة السعودية "كانت تشارك في العدوان على السواحل الغربية والمدن اليمنية والصيادين".
وفي وقت سابق اليوم الاثنين تعرض مبنى لجنة التنسيق والتهدئة التابع للأمم المتحدة في محافظة ظهران الجنوب السعودية لقذائف من نوع كاتيوشا، أطلقتها ميليشيا الحوثي وصالح. وذكرت وكالة "واس" أنه نتج عن سقوط القذيفة إصابة جندي من منسوبي القوات المسلحة المكلفة بحراسة المبنى بإصابات متفرقة، وأن المبنى تعرض إلى تهشيم في الواجهات الأمامية والمداخل، وعدد من السيارات التابعة للبعثة، وسيارات الجهات الرسمية والمواطنين.
ص.ش (رويترز، د ب أ)
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.