قتل شخصان وأصيب آخرون بجراح مختلفة في حادث إطلاق نار وقع في محيط مركز ثقافي كردي في باريس اليوم. وسائل إعلام فرنسية قالت إن المشتبه به رجل ستيني وقد تم اعتقاله.
إعلان
قال ممثلو ادعاء فرنسيون أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب أربعة آخرون جراء إطلاق نار في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت النيابة الفرنسية اليوم الجمعة (23 ديسمبر/كانون الأول 2022) إن إطلاق نار وقع في الدائرة العاشرة في باريس وأن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح اثنان منهم حالتهما خطرة.
وأضافت النيابة العامة أنه "فُتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد" و"أُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية". وأضافت أنه "تم القبض على رجل عمره بين 60 و70 عاماً" يجري التحقق من هويته.
وبحسب شبكة تلفزيون بي.إف.أم الفرنسية، فإن شخصاً كان قد لقي مصرعه وأصيب عدة أشخاص بعد إطلاق أعيرة نارية في محيط مركز ثقافي كردي في باريس اليوم.
وذكر شاهد لوكالة "فرانس برس" أن سبع أو ثماني طلقات نارية أطلقت محدثة حالة من الفوضى في الشارع. وقالت امرأة من متجر في مبنى مجاور، طلبت عدم كشف عن هويتها، لوكالة "فرانس برس" إنها سمعت "سبع أو ثماني طلقات في الشارع، إنه أمر مخيف، بقينا محبوسين في الداخل".
وأكد مسؤول كبير في قصر بلدية باريس وقوع إطلاق نار. وكتب نائب رئيس البلدية إيمانويل غريغوار على تويتر "وقع هجوم مسلح. شكراً لقوات الأمن على تحركها السريع... قلوبنا مع الضحايا ومن شهدوا هذه الفاجعة".
وقالت شرطة باريس إنها تتعامل مع واقعة في رو دنجان وطالبت السكان بالابتعاد عن المنطقة. وقالت شبكة تلفزيون بي.إف.أم إن المسلح كان في الستينيات من العمر وتم اعتقاله. ولم تتضح بعد دوافع مطلق النار.
ع.ح./ع.ش. (د ب أ، رويترز، ا ف ب)
كيمنتس ..كل هذا يحدث في مدينة ألمانية وأمام أعين الشرطة!
بلغ الوضع في كيمنتس الواقعة في ولاية ساكسونيا بشرق ألمانيا، والتي يبدو أن النازيين الجدد واليمين المتطرف يتمتعون بحضور قوي فيها، درجات غير مسبوقة من التوتر بعد مظاهرات نظمت على خلفية وفاة رجل ألماني متأثرا بجراحه.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. Meyer
بالآلاف خرج مؤيدو اليمين المتطرف والشعبوي ليلة الاثنين/ الثلاثاء (28/27 أغسطس/آب 2018) إلى شوارع كيمنتس (شرق)، للمشاركة في التظاهرة التي دعت إليها مجموعة "من أجل كيمنتس" اليمينية الشعبوية عقب وفاة رجل ألماني متأثرا بجراحه.
صورة من: Reuters/M. Rietschel
كما نظم اليسار مظاهرة مضادة دعت إليها مجموعة "كيمنتس خالية من النازيين" اليسارية المتطرفة. الشرطة تدخلت لعزل المجموعتين عبر استخدام خراطيم المياه وذلك لمنع مؤيدي الطرفين من الاشتباك.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. Meyer
ومع ذلك ذكرت تقارير إعلامية متطابقة أن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا في الاشتباكات بين المجموعتين، كما سجلت إصابات أخرى بعبوات حارقة ومقذوفات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Willnow
وامتنعت الشرطة عن الكشف عن عدد الإصابات أو تأكيد الأرقام المعلنة. وعلى ما يبدو فقد فاجأ الحضور المكثف لمؤيدي اليمين المتطرف الجميع، بمن فيهم المسؤولين عن جهاز الأمن الذين أقروا بأن عناصرهم كانت أقل مما يستلزمه الوضع.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
ووفق وسائل إعلامية محلية فإن جماعات من اليمين المتطرف والنازيين الجدد شاركوا في التظاهرات إظافة من ألتراس كيمنيتس، بينما قال منظموا المظاهرة إن المشاركين هم من المواطنيين "القليقين" على مصير البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Seidel
وصباح اليوم الثلاثاء (28 آب/ أغسطس)، وجه اتحاد المدينة انتقادا لاذعا للشرطة واصفا إدارتها للأزمة بـ "رسالة سيئة من دولة القانون القوية".
صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen
وتظاهرة أمس الاثنين هي الثانية بعد خروج 800 متظاهر إلى الشوارع قبل يومين، وذلك بعد انتشار خبر وفاة رجل قالت عنه الشرطة "إنه ألماني في 35 من العمر" إثر تلقيه عدة طعنات، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين. وأصدرت محكمة ابتدائية بالمدينة بعد ذلك مذكرتي اعتقال بحق شابين مشتبه بهما أحدهما سوري والآخر عراقي.
صورة من: Imago/epd/W. Schmidt
ورفع المتظاهرون من اليمين المتطرف شعارات عنصرية تدعو إلى "حماية" ألمانيا وأوروبا من المهاجرين. بينما تحدثت قوات الأمن عن "أكثر من مائة شخص أخفوا وجوههم" وبعضهم أدوا تحية هتلر. في المقابل وصفت مراسلة المحطة الإذاعية "WDR" الشعارات المرفوعة بأنها كانت "تنم عن مستويات غير مسبوقة من العنف".
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Meyer
ومجددا وكما بات الأمر معروفا في مظاهرات اليمين المتطرف، رفعت شعارات تطالب برحيل المستشارة "المسؤولة" حسب المتظاهرين عن "تدفق اللاجئين". ورسميا، كان المتحدث الرسمي باسم المستشارة قد شدد على أن ألمانيا "لن تتسامح مع أي أفعال انتقامية في الشوارع". وذلك عقب انتشار صور تظهر نازيين جدد يلاحقون أشخاصا من أصول أجنبية في شوارع كيمنتس.